12 / 02 / 2010, 13 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [63]
|
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين
|
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 10"]
في رحاب يسين عرعار-2-
أختي الغالية ياسمين
الأديبة و الشاعرة الفلسطينية المتألقة ...
أرجو أن يكون الحوار أمتعك ...
س // ياسمين معدة برامج ...تقدم حاليا برنامجا تلفزيونيا حواريا بعنوان ( مشاهد ) يتناول
قضايا اجتماعية وتربوية و حياتية...
- متى و كيف بدأت العمل التلفزيوني ؟..
------------------------------------------------------
الكريم المشرق أدبا وفكرا وخلقا " ياسين عرعار "
*العمل التلفزيوني كان بداية الانطلاقات والفعاليات الياسمينية ..وكان أول عتبات التواصل الفاعل والمتفاعل
مع الأهل والأصدقاء ..والقراءة والإعداد ..والثقافة العامة ..وبداية محاولات الكتابة الادبية ..
وتعود بدايات عملي التلفزيوني ..في بعض المشاركات الهاتفية لبعض برامج الأطفال ..التي كانت تبث على بعض القنوات المحلية ..
وأذكر أنني كنت في عمر الثامنة حين ..كنت أشاهد بعض هذه البرامج التي خصصت للترفيه عن أطفال المدينة ..في ظل حوادث الاجتياح للمدن الفلسطينية والقتل والدمار الذي كانت تتفنن به الآلة الحربية الاسرائيلية والجندي الاسرائيلي المبرمج على قتل الأطفال وقمع الانتفاضة ..
حيث ساءني أن تكون التسلية والترفيه عن أطفال مدينتي ..بهذه الطريقة الساذجة ..الفارغة من أي هدف ..التي لا تتعدى سرد النكات ..والحديث بأصوات معوجة أو مضخمة ..مع بعض اللباس التهريجي ..
حدثت والدي عن استيائي للأمر ورفضي لأن نعامل كأطفال وكأننا دمى ساذجة لا تفهم من الحياة غير اللعب والضحك ..
فشجعني والدي للاتصال الهاتفي والمشاركة بالحلقة وسرد رأيي بها .."طبعا الذي لم يرق لمقدم البرنامج وتهرب منه بطريقة غير مقنعة .."
من هنا توالت مشاركاتي بأكثر من برنامج وأنا أتحدث باللغة نفسها و الطريقة نفسها..وكنت أشعر أحيانا أنني أقتحم عالما غير عالمي وأنا ..أقاطع نكاتهم وأغنياتهم الفيديو كليبيه ..بقصيدة شعر لدرويش تحكي عن الوطن ..والزيتون والزعتر ..وزهر اللوز وريتا والبندقية ..والحصان الأشهب ..
**وفي سن العاشرة كانت احدى محطات التلفزة المحلية المعروفة بالتزامات وطنية وأخلاقية مقبولة ..كانت تبحث عن طفل أو طفلة لتقديم برنامج أطفال جديد ..وقد أتيحت لي الفرصة لأكون أحد الخيارات المطلوبة ..حيث قابلت مدير المحطة مع والدي ..وشرحت له فكرة البرنامج المقترح ..الذي كان مفاجأة له ..وكان خروجا عن كل المألوف لمثل هذه البرامج ..فوافق على الفكرة فورا وباركها ..
* وعلى الرغم من المراهنة السلبية للكثيرين عن صعوبة نجاح هكذا برنامج ..موجه للأطفال يخاطب قيمهم وأخلاقهم ..ويحثهم عى التمسك بالوطن ..والثقافة الجادة ..والأدب الاصيل ..والأغاني الملتزمة ..في ظل كل ما هو معاكس ..يضخ لهم عبر الفضائيات والمحطات المحلية .
**وبتوفيق من الله ..وبكثير من الجهد والالتزام والمصداقية ..نجح البرنامج "نادي الأصدقاء" وأصبح قبلة الصغار والكبار ..
وقدمت (88) حلقة خلال ما يقارب السنتين ..كنت أقوم بإعدادها وتقديمها ..والتواصل والتفاعل الاجتماعي والأسري مع أصدقاء البرنامج داخل التلفزيون وفي بيوتهم ومدارسهم ..ولا زلت أحتفظ بمجموعة من الصداقات المميزة والعزيزة على قلبي ..من الأطفال رواد البرنامج ومحبيه ..
--------------------------
الكريم يسين
وللحديث بقية ...
دمتم أخوة خير ووفاء
الياسمين
[/frame]
|
|
|
|