عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2010, 22 : 12 PM   رقم المشاركة : [65]
ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين

 الصورة الرمزية ياسمين شملاوي
 





ياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond repute

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح
[frame="15 98"]


في القدس سوق تبيع الأنف و الهدُب الحمراء حالمةً : من يشتري غدنا؟؟
في القدس يحبو لسان الضاد منتظرا أن ينجب النصر من زيتوننا أذُنا
في القدس تبكي ابتسامات الجدار و في القدس تقيء مسافاتٌ دروب زنا

*******************
هي من قصيدتي (همزة الشرق ) و لكن الأهم فيها قولي في
مطلعها تعبيرا عن الجيل القادم ...


إن كان بحر من الأحزان يغرقنا *** فالحب يصنع من آمالنا سفنا
نحن الجبال حملنا ملح أغنية *** لا نعشق البحر..إن البحر يعشقنا


***********

تحيتي
[/frame]

[frame="1 10"]
الكريم الشاعر بغداد السايح


يقول لي صديقنا المشترك "يسين عرعار " بأنك تنظم الشعر كالماء ..
ويؤكد بإعجابه البالغ ببلاغة شعرك وحضور حرفك وخيالك وصورك ..بطريقة سلسلة وجميلة ومعبرة ..
ويكفيني هذا الحساس ..بقراءة أبياتك الجميلة هنا ..التي أخذتني من لبي في جمالها وعميق مرادها ..ودقة تعبيرها ..
(..من يشتري غدنا..؟؟)-هذا يعتمد على السوق أيها الكريم ..أين سيكون البيع ..ولمن سنبيع ..؟؟؟


------------------------------------

أيها الكريم ..دعني أهديك هذه القصيدة التي أحب أن أرددها دوما ..
مما غنته أم كلثوم عام 1969للشاعر الكبير نزار قباني



أصبح عندي الآن بندقية

أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه

-------------------------------

الكريم بغداد

يسعدني أن أحظى بكامل قصيدتك إن أمكن ذلك ..

ولك جدائل الشكر والتقدير

الياسمين

[/frame]
توقيع ياسمين شملاوي
 
إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الاحياء
مدونتي :اوراق ياسمينية :http://blog.amin.org/yash/
فيس بوك :http://www.facebook.com/yasghsh?ref=tn_tnmn
ياسمين شملاوي غير متصل