لن يغـــــرب الشــــرق.....!
….. لن يَغرُبَ الشّرق
شعر: عبد المنعم محمد خير اسبير
*
استهـــــلال نثـــــري
*
لاشكّ أنَ مُصابَ الأعداء والمنافقين في إعادة اللُحْمة إلى أطرافِ مكوّناتِ المجتمع اللبناني أليمٌ جدّا، وكان النصربفضل من الله أوّلاً ، ثمّ بفضل بعض الساسة المنتصرين على ذاتهم ثانياً ، ثم بمساندة الأطراف العربية والإسلامية، وعلى رأسهم سموالأمير حمد أمير قطر، الرجل المخلص الطيّب الإنسان ، ومعه رئيس وزرائه الحصيف الحكيم.
وبداية ، سخر الأعداء الطامعون والمنافقون زارعو الخُلْفِ وصانعو الفتنة في لبنان من مبادرة سموّ الأمير فتركوه يسعى إلى فشله المنتظر كما ظنّوا وتوقّعوا !!! ولكن الإنتصار أحدث في حلوقهم غصّة أليمة فتسارعوا إلى إخفائها بإعلانهم تهنئة النجاح مكراً وخديعة ونفاقا، فيما مََخابرهم ومخابراتهم ظلّوا يتابعون إعداد ورسم خطط الإفشال والتعطيل والتخريب كالعادة.
وعاجلاً أو آجلاً سينحسر (المغضوب عليه )من أرض لبنان بنصر من الله ،وبغضب عارم من أهل الأرض ومن شعبه ، كما سينحسر من البلاد العربية الأخرى التي يسعى فيها فسادا وإفساداَ واعتبادا(1) . أي استعبادا
وإلى المغضوب عليه أقول في قصيدي:
*
قد زرعْتَ الكيدَ لبنانَ الزكيّــــــا
فجعلتَ الشّعب أشتاتـاَ عديّــا(2) ****** يعدون للتقاتل
*
وإذا بالوعيِ يصحو بعد غَفْـــوِ
لنرى في الشعب إيمـاناً جليّــا
*
سقــط المكْرُ بسوريّــا فبانت
صرحَ وعْـيٍ لايدانيـه دنيّـا(3) ***** دنيئا
*
أحرِقِ العالَمَ( يانيــرونُ )حِقـداً
إنّ في النيـرانِ نصـراً يَعربيـّا
*
يَجمـعُ العُرْبَ على حُبِّ ليبنــي
من أتــونِ الظّلمِ فِكراً وحدويـّا
*
فيَشـعُّ (العُرْبُ والإسلامُ) نـورا
يُشرِقُ (الغَرْبَ) ويَسري عالميـا
*
كلّنــا أطيافُ خيرٍ قد وُلِدنــا
من ضياء الشمس في الشرقِ العليّا
*
ويرى (الغرْبُ) بأنـّا خيرَُ قـومًٍ
إنّما بالظلــمِ أمسينا دجيّـــا
*
هوَ يـومٌ سوفَ يأتي بســـلامٍ
وسيغدوعالَمُ(العـُرْبِ) ضَوِيــّا
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|