عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2010, 23 : 11 PM   رقم المشاركة : [70]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

poet2 رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين شملاوي
[frame="1 10"]
الكريم الشاعر بغداد السايح

يقول لي صديقنا المشترك "يسين عرعار " بأنك تنظم الشعر كالماء ..
ويؤكد بإعجابه البالغ ببلاغة شعرك وحضور حرفك وخيالك وصورك ..بطريقة سلسلة وجميلة ومعبرة ..
ويكفيني هذا الحساس ..بقراءة أبياتك الجميلة هنا ..التي أخذتني من لبي في جمالها وعميق مرادها ..ودقة تعبيرها ..
(..من يشتري غدنا..؟؟)-هذا يعتمد على السوق أيها الكريم ..أين سيكون البيع ..ولمن سنبيع ..؟؟؟

------------------------------------
أيها الكريم ..دعني أهديك هذه القصيدة التي أحب أن أرددها دوما ..
مما غنته أم كلثوم عام 1969للشاعر الكبير نزار قباني

أصبح عندي الآن بندقية
أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه
-------------------------------
الكريم بغداد
يسعدني أن أحظى بكامل قصيدتك إن أمكن ذلك ..
ولك جدائل الشكر والتقدير
الياسمين

[/frame]

[frame="15 98"]


أيتها العزيزة ياسمين ما أجمل هداياك فهي رائعة من روائع نزار قباني الذي تتلمذت لديه الشعر فكان أستاذي العظيم بعد المتنبي... و أنا بدوري أهديك قصيدتي كاملة.
همزة الشرق
إن كانَ بــحرٌ من الأحزانِ يُغــرقــنا
فالحبُّ يصنعُ من آمالنا ســفُــــنـــا
نحنُ الجــبالُ حمــلنا مــلحَ أغــنيةٍ
لا نعشقُ البحر..إنَّ البحر يعــشقنا
موج الحــياة على شطآنــنا وهــجٌ
بيتاً من الشِّــعر بالأمــجادِ ينــحتنا
للماء في الحــجر المنــسيِّ زقزقةٌ
ترمي الورود جــراحاً تنقرُ الفــــننا
و الرملُ يُنبتُ عصفوراً يطيرُ كــما
لوز القصيدةِ.. يُبقي نغمــتينِ بــــنا
كُنّا صغاراً لــدمعِ الغيمِ نفــتحُ مــنْ
ثغرالطفولةِ .. كــنّا نرضع الشّــجنا
نجري ونسكبُ في نارالخطى تــعباً
لتجلسَ القدسُ في جفن الظلامِ سنا
نبكي نغنّي نرى نعــمى نعيشُ هــنا
و نمتطي الشمسَ..أرماحُ الضياء لنا
نلوِّنُ الليلَ بالأحـلامِ .. نــرسمُــها
ليلعبَ الزهرُ فـيها و النــدى معـنا
في بركةِ العشقِ تُلقينا الحجارةُ أوْ
نُلقى فنخرجُ أســماكاً تــضيءُ دُنا
يا قدسُ يا ســفرَ الأحداقِ في أزَلٍ
كُــنّا حبيــبينِ قلباً قبلَ نبــضــتِـــنا
أنتِ الــلآلئُ مــنْ عقدِ الــــزمانِ إذا
أضــحى كــدمعٍ على خدّيكِ ينثُرنا
بحثْتِ عنْ صدفِ الميلادِ..جئتِ كــما
درّ الجراحِ فجفَّتْ قهــقــــهاتُ خــنا
وجدتِنا الصخرُ فاهــتزَّتْ حــــناجرُهُ
لينبعَ الصــبحُ منها للردى كــفـــــنا
نهرُ الســلامِ أكاذيــبٌ تســيــلُ و ذا
سيفُ الحقيقةِ يُحيي حينَ يطعَــنُــنا
في القدسِ سوقٌ تبيعُ الأنفَ بلْ هُدُباً
حمراءَ حالمةً, مــن يشتري غدنا؟؟
في القدسِ عربدةُ التاريخِ..وا عجباً
خمرُ الفجيعةِ تصحو ثمّ تُــــسكِرُنا
في القدسِ يحبو لسانُ الضادِ منتظراً
أنْ يُنجِبَ النصرُ من زيتونـــنا أُذُنا
في القدسِ تبكي ابتساماتُ الجدارِوفي
قدسٍ تقـــيء مســـــافاتٌ دروبَ زِنا
هنا هوائي..هنا مائــي..هنا جــسدي
جُرحاً سينمو كما ينمو الذهــول هنا
الخيــل و الليــلُ و البيــداءُ تســألني
والسيف والرمح والقرطاس:أين أنا؟؟
أكــسّر القلمَ الصــمتَ الهــوى فأرى
حِبراً يعطّرُ في كــفّ المــدى زمــنا
كلّ المعاني علــى أشــواكــنا نزفتْ
فجراً..نــجوماً.. شفــاهً.. قبــلةً مدُنا
و همزةُ الشــرقِ ماءٌ..مــرفأٌ..ظمأٌ..
أرضٌ تســيرُ ترى أجــسادنا وطــنا
طفــلٌ يعانــقُ كالعــنــقاءِ جــدّتـــهُ
و يطردُ الغولَ منْ أيــــّـــامه عفَــنا
خِلٌّ وفـيٌّ لهــيبُ القــمحِ يغرســــهُ
سنابلاً فطــيوراً تــرتــقي حـــُصُــنا
يا أهــل غــزّة تغــزونا مــكارمــكمْ
سرباً جميل القطا صِرنا لهُ وَكَـــــنا
تمشونَ عطشى جياعاً فالهلال لــكمْ
شيــخٌ بحــدبــتهِ يســقيـــكمُ لــبــَنـا
نمضي حفاةً عــراةً للــوغى مــعكمْ
حــتى إذا مــرَّ مجــــدٌ جاءَ يلبــسُنا.
**************
شعر/ بغداد سايح
تلمسان - الجزائر

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 02 / 03 / 2010 الساعة 15 : 02 PM.
بغداد سايح غير متصل