[نصيرة تختوخ]

بن غوريون يعاين لِفتا و يتحدث عن القدس
في 7 فبراير 1948قدم بن غوريون خصيصا من تل أبيب ليرى قرية ليفتا المدمرة بأم عينيه وفي نفس الليلة كتب تقريرا مفعما بالتفاؤل لماباي القدس عن ماشاهده جاء فيه :' الآن وأنا أدخل القدس أحس أنني في مدينة يهودية ،هذا الإحساس كان عندي في تل أبيب فقط صحيح أن القدس ليست يهودية كلها لكن هناك قسم يهودي كبير حاضر : إذا دخلت القدس من لفتا و رميمة ،من مهانيه يهودا ، شارع الملك جورج وميا شياريم فإنك لن تجد عربا.
100% يهود ، منذ دمر الرومان القدس لم تكن يهودية كما هي الآن؛ في كثير من الأحياء العربية في غرب للقدس لاترى عربيا واحدا.
لاأظن أن هذا سيتغير والذي حصل في حيفا و القدس ممكن أن يتحقق في معظم مناطق البلاد.
إذا استمرينا سيكون ممكنا للغاية أن تحدث في الستة إلى الثمانية أشهر القادمة تغييرات كبيرة جدا ولصالحنا'
ستحدث بلا شكٍّ تغيرات مهمة في البناء الديمغرافي للبلاد '