[مرفت محمد فايد]

رسالة الشعر و الشعراء

من القلب أكتب و إلي القلب أهدي كلامي

إن للشعر رسالته السامية ، و التي لابد و أن يحيا من أجلها إلا و هي الرقي بالإنسانية و تنمية المشاعر و التعبير عن ألامة في أفراحها و أحزانها ، و لما كان الشعر من أرقي العلوم بل يعد من العلوم السامية و أهمها ، لما له من أثر قوي في القلوب و في التاريخ لذا وجب علينا معشر الشعراء أن نتحلي بالجمال في كل شيء و قد آلمتني مقولة في إحدي المنتديات الأدبية تقول بأن الشعراء في وادي و ما يكتبونه أو ينادون به في وادٍ آخر 0
أقول لكم هذه المقولة جعلتني أستجمع قواي و أطالب بالتغيير في كل شيء إن هذه المقولة ليست ببعيدة عن الواقع فقد نتحدث عن السلام و الآمان و التسامح و نجد البعض منا يسيء لصاحبه علي الملأ و لا يلتمس له عذراً و لا يسامحه بل يشهر به و يتفنن في الأذي النفسي لصاحبه ، كيف ذلك و نحن ننادي بالصداقة الحقة و التسامح و الحب و السلام و الأمل ، كيف أقتل صديقي نفسياً ثم أنادي بالعدل و الحب ، إن العدل و التسامح من صفات الله عز و جل و من غير المعقول ألا نتحلي بهذه الصفات الجميلة 0

لذا وجب علينا أن نوقع اليوم ميثاق المحبة و العفو و التسامح و الرضا ،و الوقوف بجانب المظلوم و عدم التشنيع ببعضنا البعض ، و محو أى محاولة للتقليل من قيمة الشاعر في منتدياتنا الأدبية و غيرها و لنجعل شعارنا

الحب يسمو و التسامح

و أتذكر كلمة أمل دنقل بعد قصيدته لا تصالح في لقاء تلفزيوني عندما سالوه ماذا أنت فاعل الآن قال أعلم الناس الجمال

فليكن الشعراء أصحاب رسالة فاضلة تحمل الحب و الخير و السلام

مرفت فايد