[نصيرة تختوخ]

[]أسلحة بيولوجية تصنع وقاذفات نار تحرق الفلسطينيين وممتلكاتهم[]
شراء الأسلحة الجديدة جعل المجموعات الأرضية ،في فبراير 1948 ، قادرة على توسيع عملياتها أكثر والتوغل بشكل أكبر فعالية في الأراضي الفلسطينية ومن مظاهر تأثير الأسلحة الجديدة التفجيرات الهائلة في المناطق الكثيفة سكانيا سواء ا قرى أو أحياء ا خاصة باستعمال مدافع الهاون الجديدة.
ثقة العسكريين المتزايدة إنبعثت أيضا من قدرة الجيش اليهودي على تطوير أسلحته بنفسه.
تابع بن غوريون بنفسه شراء سلاح قاتل قاذف للنيران كان بإمكانه إشعال النار بشكل سريع في البيوت والساحات الفلسطينية،كما قاد ساشا غولدبرغ وهو بروفسور كيمياء إنجليزي ـ يهودي مشروع إقتناء هذا السلاح ثم تصنيعه ،بداية في لندن ثم في ريهوفوت جنوب تل أبيب.
حكى الناجون من النكبة قصصا مريعة عن استخدام قاذف النار Flamethrowerعلى الناس و ممتلكاتهم.
كان مشروع قاذفات النار تلك جزء ا من وحدة كبيرة اشتغلت على تطوير أسلحة بيولوجية بقيادة الفيزيائي الكيميائي إفرائيم كاتزير .
الوحدة البيولوجية التي أشرف عليها هو وأخوه آهارون بدأت في فبراير عملا جديا، كان هدفها الأساسي صنع سلاح يصيب الناس بالعمى.
كتب كاتزير تقريرا لبن غوريون يقول فيه 'لقد قمنا بالتجريب على الحيوانات،باحثونا كانوا يرتدون أقنعة واقية ضد الغاز و ملابس وقائية أيضا.
النتائج جيدة، الحيوانات لم تمت ،أصيبت فقط بالعمى، نستطيع أن نصنع 20كيلوغراما من هذه المادة في اليوم'.
في يونيو/حزيران اقترح كاتزير استعمال المادة كسلاح ضد البشر.