عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 02 / 2010, 30 : 12 AM   رقم المشاركة : [74]
ياسمين شملاوي
أصغر كاتبة واعلامية ومقدمة برامج تلفزيونية في فلسطين

 الصورة الرمزية ياسمين شملاوي
 





ياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond reputeياسمين شملاوي has a reputation beyond repute

رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي

[frame="15 98"]

وعودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -6-

الأديبة الغالية ياسمين

أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق

في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..

- س//هل تجاوزت فترة اللعب وهي حق من حقوق الأطفال .. أيمكن القول الكلمات تعوض ذلك ؟

--------------------------------
** تخيل لو أننا نعيش في أرض بلا ماء ولا شجر .. هكذا تكون الطفولة بلا لعب .. حتى ولو تعددت الأشكال.. فياسمين نشأت طفلة لا تحب السكون .. فضولية جدا تستمتع بالأسئلة التي لا تنتهي.. كنت أحب أن أعرف كل شيء .. وكنت دوما أحب ملاعبة وحمل الأطفال الأصغر مني سنا ..
وأحببت دوما إحساس المسؤولية عنهم والاهتمام بهم .. كبرت وأنا أملك خيالا واسعا جدا .. فكنت دائما أحب الطيران إلى القمر .. والسير عبر الزمان .. والولع بالرسوم المتحركة خاصة التي تعكس العلاقة الجدلية بين الإنسان والحيوان .. اذكر أثناء عمل والدي في مخازن التموين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أثناء فترة الاجتياح التي كانت تضطرنا لكي نراه سلوك عدة طرق خفية في رحلة جبلية طويلة .. أنني كنت أحدث صديقاتي عن تلك الرحلات والمغامرات .. وكأنني علاء الدين يبحث عن مصباحه .. وكيف وجدت قطتين ماتت أمهما وتركتهما صغيرتين جدا .. وكيف كنت ارضعهما بأنبول الإبرة الطبية بعض حليب الأطفال ..وكم كان إحساسي الطفولي بهما يمدني بالرضا والحب .. كأم تعتني بطفليها ..وأمست علاقتي بهما جزءا من حياتي وسيطر علي حين ذاك فكرة أن أصبح طبيبة بيطرية أداوي جراح وآلام الحيوانات التي آمنت بأنها مظلومة مقهورة لا تختلف عنا بذلك ..

وكنت اشعر بان تلك القطط ..وبعض الطيور لدى والدي تخاطبني دوما وتشتكي لي همومها .. وكنت آمل في يوم ما أن تكلمني قطتاي .. فأكون كما قصص الخيال ..الطفلة التي تكلمها الحيوانات ..

وانقطعت تلك الأحلام الوردية ..فجأة ..مع اختفاء قطتاي ..في إحدى الاجتياحات الصهيونية الدموية ..ولا زلت حتى الآن ..اسأل عن مصيرهما ..والى أين أفضى مسيرهما ..؟؟

و مرت الأيام وكبرت ياسمين ووجدت السبيل الآخر الذي يجعلها تسافر إلى القمر ..وتخاطب الحيوانات وتضمد جراح المكلومين .. فكانت الكتابة ..والكلمة الصادقة المعبرة .. فانصدمت بواقع لا يستطيع فيه الإنسان أن يعبر عن نفسه أو يضمد جراحه .. ولكم يحتاج إلى جمعيات الرفق به وبالقيمة الإنسانية المهدورة تحت بساطير جند الاحتلال ..

العم الكريم ..
لروحك الجميلة ..كل الطمانينة الطفولية

ولنا عودة

الياسمين

[/frame]
توقيع ياسمين شملاوي
 
إني أنا الناي الذي لا تنتهي = أنغامه ما دام في الاحياء
مدونتي :اوراق ياسمينية :http://blog.amin.org/yash/
فيس بوك :http://www.facebook.com/yasghsh?ref=tn_tnmn

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 24 / 02 / 2010 الساعة 05 : 05 AM.
ياسمين شملاوي غير متصل