[نصيرة تختوخ]

القرى الفلسطينية الغَنَّاء الجميلة وأراضيها الخصبة أهداف ليوسف ويتز
في فبراير أيضا هاجم الجنود الصهاينة قرية دالية الرَوحة التي سميت بذلك الاسم نسبة إلى دوالي عنبها الفواحة .
عيون يوسف ويتز التي وقعت على التربة الغنية ،التي يغذيها نبع ماء يضمن خصوبة المزارع وجودة العنب ،أذكت مطامعة وجعلته يطالب بالهجوم على القرية التي كان مستوطنون يهود قد اشتروا بضع أراض فيها.
في أواخر نفس الشهر تم الهجوم على قريتي قيرة و قامون بإيعاز من ويتز مجددا وقام المستوطنون الذين كانوا يملكون أراض بين القريتين بدمج أراضيهم مع أراض كانت ملكا للفلسطينيين.
قيرة كانت بالقرب من مايسميها اليهود اليوم يوكنعام ،تلك المنطقة الجذابة التي يتخللها آخر أنهار مرج بن عامر الرقراقة العذبة.
في فصل الربيع يتدفق النهر عبر تلعة رائعة إلى الوادي كما كان يفعل بجوار البيوت الفلسطينية الحجرية.
سكان قيرة كانوا يسمون النهر 'المُقطع ' أما 'الإسرائيليون ' اليوم فإنهم يسمونه نهر السلام .
ككثير من المناطق الأخاذة فإن المنطقة المذكورة صارت مخصصة للسياحة والاستجمام لكن الحقيقة أنها تخفي أنقاض ماكان قرية عام 1948.
قام ويتز أيضا بالترحيل أيضا في:عرب الغوارنة، قومية،منصورة الخيط،عُلمانية، قراد الغنامة،عُبيدة وكلها قرى إنتقاها إما لجودة أراضيها أو لكون مستوطنين يقيمون بالقرب منها.