[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;border:4px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]وماتعاركت كل الديكة مخيرة بل مسيرة في معارك بلا فائدة ولا جدوى شهدها الخاص و العام وضحك عليها الخبيث و بكى على دمائها ذو الإحساس الرهيف.
وماأكثر الديكة حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل!
عُرف أحمر و رقبة متطاولة وصوت صداح وحين يحدث أمر لاينفع فيه الصياح فإن الخم ومن به يصير مباحا مباح !
ثعالب مكرت ودخلت وبعثرت وخربت ومارأينا الديكة أعادوا أمجادا أو تركوا للدجاجات شهية المرآة.
اتُهِمت الدجاجات بالحكي وطول الحكي و صارت ليالي الألف ليلة تُشْهَرُ في وجوههن للمذلة و الحقيقة التي تضحك وتبكي وعن طول الحديث تُغْنِي أن ديكة هذا الزمان تاهت بين العباء ة و السروال وعادات الشرق و الغرب والشمال فصارت تتضارب و تتحارب والثعالب في الدجاجات و الخم و الكتاكيت تغرز المخالب.[/align][/cell][/table1][/align]