[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي لك أستاذ عزام
كنت نشرت قبل فترة قليلة عما تقوم به ضد قضيتنا الحكومة الكندية اليمينية الجديدة
للأسف جاليتنا العربية غير مترابطة ولا يوجد تنظيم وتنسيق للعمل السياسي ودعم المرشحين ولا حملات توعية ولا أي شيء
كان عندنا منذ بضع سنوات خلت في كندا رئيس وزراء إنساني جداً وصادق وصديق للعرب والقضية الفلسطينية حتى أنه الوحيد الذي قام بزيارة الأراضي الفلسطينية وذهب للتضامن مع المرحوم عرفات أيام إقامته الجبرية، وزار المخيمات الفلسطينية في لبنان ليطلع على حجم المعاناة، هذا الرئيس السابق جان كريتيان، للأسف حين تآمرت عليه الجالية اليهودية وكل المؤيدين للصهيونية تخلى عنه العرب ولم يناصروا من كان يناصرهم ، هذه مشكلتنا الكبرى ، وبالعكس كان هذا بمثابة درس للسياسيين في أهمية إرضاء اللوبي الصهيوني وهذا ما كان.
كندا اليوم غير كندا بالأمس فنحن في عهد حكومة يمينية تدعم الصهيونية أكثر من الصهاينة أنفسهم، والجالية العربية كما هو الحال نيام وكل " يا رب نفسي " وهذا رابط ما نشرت في منتدى كندا بعنوان " انتقاد جرائم العدو الصهيوني عداء للسامية!! " على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14052
وفيه ما يلي:
(( أقدم وزير الهجرة والتعددية الثقافية جيسون كني بقطع المساعدات الحكومية عن ( Kairos ) وهي مجموعة كنائس تسهم في مشروعات اجتماعية خيرية في مختلف بقاع العالم من ضمنها فلسطين، وذلك في مجال سعي المحافظين إرضاء كيان العدو الصهيوني وإسكات أي صوت يطال كيان العدو بالنقد والتماهي مع محاولات عدد من الجمعيات المؤيدة للعدو الصهيوني في اعتبار انتقاد " إسرائيل " وممارساتها الإجرامية العنصرية مساوياً للعداء للسامية، ولم يحجب هذه الحقيقة وزير التعاون الدولي في حكومة المحافظين بكندا وقام بتبرير القرار بأن مشاريع المنظمة لا تتناسب مع أولويات ونظم عمل الوكالة الكندية الكندية الدولية للتنمية، وجاء كلام الوزير كني في مؤتمر عقد في السادس عشر من شهر كانون الأول / دسمبر في القدس المحتلة تحت عنوان: " مواجهة العداء للسامية " ليكشف حقيقة الخطوة المتخذة من قبله في كندا بعد خطوات مشابهة طالت الاتحاد العربي الكندي والكونغرس الإسلامي الكندي ومنع دخول النائب البريطاني جورج غالوي الأراضي الكندية لإلقاء محاضرة تتناول الأوضاع المأساوية لسكان قطاع غزة ، فقد اعتبر كني في كلمة له في المؤتمر أن حكومته قطعت المساعدات عن منظمات مثل ( Kairos ) لدورها الريادي في حملة مقاطعة " إسرائل " فيما يرى القيمون على ( Kairos ) أن انتقاد اللإنسانية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني يجب ألا يصنف ضمن العداء للسامية لأنها تنطلق من خلفية عنصرية عرقية ودينية بقدر ما هي تنديد بممارسات تنتهك حقوق الإنسان وتعرض الأبرياء للموت والمعاناة....
أحد الناشطين اليهود في مدينة تورنتو علق على تصرفات الوزيركني وحكومة المحافظين بأنها ملكية أكثر من الملك، لأنها تسعى إلى كسب أصوات الناخبين اليهود من خلال إجراءات مشينة بحق منظمات خيرية وهذا لا يشرف الكنديين عامة واليهود خاصة على حد سواء.
رحم الله أيام رئيس الوزراء الأسبق جان كريتيان، هذا الإنسان الرائع الذي ناضل في العدالة والمساواة وتعاطف مع القضية الفلسطينية والعرب فأسقطته المنظمات المؤيدة للعدو الصهيوني، وما زالت الجاليتين العربية والإسلامية متفرقة لا تحسن ترتيب مواقفها بشكل جماعي للأسف حتى يصبح لها وزن يحسب له في الانتخابات.))
وهل هذا هو كل شيء؟
كالعادة جورج غالاوي يأتي إلى كندا وأميركا ليحاضر في القضية الفلسطينية بدعوة من عدة جمعيات كندية بما فيها جمعيات حقوق الإنسان ، ومنذ شهر آذار الماضي منع وزير الهجرة الكندي الصهيوني التوجه " جاسون كني " جورج غالاوي من دخول الأراضي الكندية في أربع محاضرات كان مزمع عقدها في أربع مدن من أجل غزة بينما في أميركا سمحوا له، وبهذا تجاوز الوزير الكندي الخطوط الحمر بين كندا وبريطانيا تحت عرش الملكة ، ( اتحاد الكومنويلث) خصوصاً وأن غالاوي ليس مواطناً بريطانياً عادياً، بل برلمانياً منتخباً من الشعب ويمثل الشعب البريطاني، كل ذلك رماه الوزير إكراماً للصهاينة حتى لا ينزعجوا من عدة طلات إعلامية للبرلماني الشهير في كندا!
وهذه بالطبع سابقة خطيرة خصوصاً مع ما ورد أعلاه من اتهام كنائس Kairos بمعاداة السامية وقطع المعونات الحكومية عنها والتي تحصل عليها منذ 35 سنة.
طبعاً هذا الإنسان الشهم الرائع والفارس النبيل جورج غالاوي لم يسكت، وتقدم بدعوى ضد وزير الهجرة الكندي إلى المحكمة الفيدرالية على أمل إدانة وزير الهجرة الكندي وتمهيداً لإدانته في قضايا أخرى مكشوفة الدوافع والسياسات والأهداف في خدمة " إسرائيل " على حساب المصالح الكندية العليا..
هذه صورة جديدة لوزير يعاقب يعاقب الشخصيات والكنائس والمؤسسات الإنسانية التي تدافع عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
شكراً جزيلا لك أستاذ عزام على هذا الطرح المهم بشأن الأونروا وأهمية وجودها، فوثائقنا كلها في الأنروا والاحصائيات إلخ..
أشكرك وأتمنى فعلا نشر الاهتمام بهذا الموضوع البالغ الأهمية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]