[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
[align=center]من الفصل الخامس:
تنفيذ الخطة دال:
عملية نخشون والمقاومة بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني
إكتشف الصهاينة أن خلقهم لمستوطنات يهودية وسط الأماكن العربية ذات الكثافة السكانية العالية يخلق له مشكلة ،فبعد إندلاع المواجهات و ابتداء عمليات التطهير صار من الصعب حمايتها كما كان تأمين الطريق الغربي المؤدي إلى القدس و المار عبر العديد من القرى الفلسطينية عسيرا.
إختار الزعماء الصهاينة بدأ تنفيذهم للخطة دال في المنطقة التلية الواقعة غرب القدس ، حوالي منتصف الطريق المؤدي إلى تل أبيب، ليس فقط لقلقهم على الأقلية اليهودية في القدس لكن لخشيتهم أيضا من يهود القدس الأورثودكس و المزراحيين الذين كانوا غير محبين للصهيونية ولم تجمعهم بها روابط قوية سلسة.العملية سميت 'نخشون'.حصل قادة البالماخ في أول يوم من أبريل/نيسان 1948على الأوامر المتعلقة بتنفيذ 'نخشون ' وكان 'المجلس ' قد اجتمع في الليلة التي قبلها من أجل وضع التعليمات الدقيقة و اللازمة للوحدات التي ستنفذ العملية.
الهدف الرئيسي كان واضحا:' تدمير القرى الفلسطينية و ترحيل ساكنتها لتخلق عبئا اقتصاديا يعيق المقاومة أكثر '.
عملية نخشون جمعت مختلف المنظمات العسكرية اليهودية وتحركت لأول مرة كجيش وكان ذلك نواة لقوى الدفاع 'الإسرائيلية ' مستقبلا.من الجانب الفلسطيني تصدت المقاومة بقيادة عبد القادر الحسيني للهجمات الصهيونية ببسالة وشراسة
الشهيد عبد القادر الحسيني
مما جعل عملية نخشون لاتتحق بالسرعة التي تخيلها قادتها لكن باستشهاد عبد القادر الحسيني وهو يدافع عن القسطل (القسطل تقع على بعد 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس) يوم 9أبريل تحقق للصهاينة ماأرادوا كما أن استشهاد القائد عبد القادر الحسيني أثر كثيرا في معنويات المقاومين التابعين له لدرجة أن القرى الأخرى في غرب القدس وقعت بشكل أيسر و أسرع في يد المقاتلين الصهاينة.
واحدة تلو الأخرى تمت محاصرتها و مهاجمتها واحتلالها وقتل سكانها أو ترحيلهم.
إرتبط الترحيل في بعض القرى ببشاعة ماوصل من أخبار عن دير ياسين وعن حمام الدم الذي خلفه الصهاينة هناك في نفس اليوم الذي سقطت فيه القسطل.[/align][/cell][/table1][/align]

متطوعون من منطقة بيسان هبوا للدفاع عن القسطل

مقاومون في اليوم الاخير قبل استشهاد القائد عبد القادر الحسيني على أرض القسطل
*
الصور المرفقة المتبقية للمقاومة في القسطل و لقرية القسطل