رسالة صادرة ( 2 )
:
مرحباَ ....
كَم أْسَعدْتْنِي تَلكَ الدَعْوة النَبِيلَة مِنْ سَيِدَة نَبِيلَة ..
لَاَ أخْفِي أنِيِ تَمَنَيْتٌهَا
لَكِنَها جَاءتْ فِيِ لَحْظَة عَزَمْت فِيهَا عَلَى التَجَرٌد مِن أشْيَائِيِ
وَمَعهَا قٌمْتٌ بِـ فَرْطِ ذَلِكَ العِقْد فَـ تَنَاثَرَت حَبَاتٌه ..
شٌعَورِ مٌتَنَاسِل بِـ الوَقَاحَة مِنْ تَصرٌفيِ الأحْمَق ..
لَمْ يَسِيئٌوا الَيّ .. حَتَى انِيِ لَم أستَأذِنَهٌم عَنْدَ قَرَاريِ هَذَاَ ..
أكْتٌب اليَكِ فِي حَالَة غَير مَعْتَادَة و غَيرٌ مَتَحَكِم بِهَا
لَكِن مَا أشْعٌر بِه أنِي صَادِق كَثِيرَا اليَوٌم ..
رَغَم ذَلِكَ الدَوَار وَ كَـ أنِي فِي البَحْرٌ مّنْذٌ عَام
وَ رَغم ذلِكَ التَبغٌ المٌحتَرق الذِي ضَل طَرِيقٌه ..
وَ رَغم شعٌورِي بَـ أنِي دَاخِل سَلَة قِمَامَة فَوقَ غَيْمَة
رٌبَمَا يَكٌون الأمْرٌ كٌلٌه لَا يَسْتَحق كٌل مَا أفْعَلٌه
لَكِن الاعْتِذَار لِكْ وَ لَهٌم يَستَحق أكْثَر مِن ذَلِك ..
سَـ يَحيِن رحِيل تِلكَ الأحاسِيس التِيِ تتنَفَسنِيِ
رٌبما يطٌول مَوعِد الرحِيل ..
لَكِن ..
مَن المٌؤكَد أنَ هٌنَالِكَ نٌقٌطَة سَـ تَنْتَحِر مَن عِندَهَا تِلكَ الأحَاسِيسْ ..
وَ انَهَا لَـ وَشِيكَة مَنْ بَابَ تَفَاؤل تَجَرَعتٌه هَذَا المَسَاءْ ..
عِندَمَا تَعٌود اليَّ أشْيَائِي
وَ أسْعَىَ الَىَ عِقْد جَدِيد
سَـ تَكٌونِين أٌولَىَ حَبَاتٌه ..
|