عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 02 / 2010, 17 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

icon101 مدح الحبيب محمد

هذه القصيدة كتبت في سنة 2004

و هي قصيدة نظمية

مدح الحبيب محمد

صلاةٌ و تسليمٌ..أُحَيّي محمّدا**فمدحٌ بِــــــشِعْرٍ عـــــــمَّ حُـــــبّاً لـــــهُ المدى

هو المصطفى الهادي الذي بهدايةٍ**أزاحَ ظـــــــلامَ الجهلِ حينَ تسَرمَــــــــــدا

أتى الخلْقَ نبراساً يشعُّ ضياؤهُ**وأنـــــــوارهُ إيمـــــــــانُ قَـــلــــــــــبٍ تــــــــوقَّـدا

فجاءَ و أهلُ الجـــــــاهليَّةِ جُلّهُمْ**يُــــــوارونَ بــــــــــــنــــــتاً في الترابِ لـــتوأدا

و يأكلُ أقواهمْ حقوقَ ضعيفهمْ**ويمشي افتخاراً منْ أغــــــــــــــــارَ وعـربدا

و تصنعُ أيديهمْ تماثيلَ صخرة**بأبـــــــخــــــــس أثمانٍ تُــــــــــــباعُ لـــتُـعــــبدا

فكان بعام الفيل مولدُ أحمدا**بشائر خيرٍ يمـــلأ الكـــــونَ سُــــــــــــــــــؤددا

أتتْ مُعجزاتُ اللهِ في صِغرٍ لهُ**و آمنــــــــــــةٌ حُبلى بهِ نُــــــبِّـــــئَتْ غــــدا

إذا ذهبتْ للبئرِ لاح بـــجوفهِ**لها المــــاءُ إذْ تبغِي ارتــــــــواءً تَصَـــعَّــــدا

فأنجبتِ المختارَ باهيَ طلعةٍ**عليها لسانُ الحُسْنِ غنّى و زغْـــــــــــــرَدا

و عاشَ يتيمَ الوالدينِ مُحــبّــباً**يُظلّهُ غيـــْـــــــــــمٌ في الورى أيــنما غَــدا

تـــميلُ لهُ الأغصانِ إنْ نامَ تـــحتها**ويُنــطقُ ضبٌّ شاهدٌ عنهُ مِــــذودا

إذا سار سادَ البِرُّ موطئَ رجْلِهِ**و أصلحَ ما هدّ الزمانُ و أفْــــسَــدا

لهُ انشقَّ في جُنح الدُجى قمرٌ و ما**لقاهُ حزينُ القلبِ إلاّ و أسْــــــعَدا

لَــــمُعجزةٌ أنْ ردّ عينَ قتــادةٍ**فيُبْــرئُ من دعـــــواهُ أعْـــــمى و أرمَــدا

تدرُّ لهُ شاةٌ بمـــسْحهِ ضِــرْعَها**حليباً،و يستسقي بإمْـــــطــَارهِ اليـــدا

دعَتهُ قُريْــــــــــــــشٌ بالأمينِ لوضعِهِ**لها حجَـــراً في كعــبةِ اللهِ أسْـــودا

رماهُ على ثوبٍ لقومٍ تنازعوا**فمدّوا الأيـــادي رافِعـــــــينَ لِما ارتَـــدى

نبــيٌّ بــهيُّ الوجهِ مربوعِ قامــةٍ**و مُتّســـــــعَ العينـــــينِ سمَّــــوهُ أحمَـــدا

جميلٌ عريضُ المنكبينِ و شعرُهُ**بــلون سوادِ اللـــيلِ ما كانَ أجْـــعَــــدا

(على خلُقٍ..) أعلى و أسمى سماتِهِ**مُحمّدُنا يمشي الهُوينى إذا بدا

مقالُهُ صدقٌ بالوعود وفاؤهُ**و نومُــــــــهُ إغفـــــاءٌ فــــما ودَّ مَرقَــــدا

بأخلاقهِ السمحاء قدْ شاعَ ذِكرهُ**و دوّى بآذانِ البريّةِ كــــــالـــصّدى

تـــَزوّجَ أمّ المُـــسْـــلمينَ خديجةً**فلاقى كريمَ العـــــيشِ باللهِ أرْغـــدا

و أعرضَ عن رومِ الملذّاتِ عازفا**بغارِ حراءٍ وحدهُ و تــــزهّـــدا

فجاءهُ جــــــبريلٌ بآيةِ ربّهِ**لقولهِ(إقرأْ بســــمِ ربكَ..)فاهـــــــتدى

بليلةِ قدرٍ هزَّ وحيٌ فُــــــــــؤادهُ**كأنّهُ مزنٌ للسّـــــماحَـــــةِ أرعَــــدا

فبِالعرقِ انصَبّتْ تُقىً غُرّةٌ لهُ**تُضاهي بياضَ النَّوْرِ يسقي الثرى ندى

خديجةُ ناداها لذلكَ قائلا**لها:"دثّروني..زمّلوني.."مُــسَـــــهّـــدا

فأبدتْ بها البُشرى لقول ابنِ نوفلٍ**لمنْ كلُّ طـــــيرٍ عنْ نُبوَّتــــهِ شدا

بدايةُ عهدٍ ذاكَ عاشهُ سيـــّدي**فأطفأ بالإسلامِ كفراً و أخْــمـــدا

أعانتْهُ بالأموالِ بِنتُ خُويلدٍ**و آزرهُ الصّدّيـــــــقُ صِدقـــاً و أيــــــَّدا

و جدّهُ عبدُ المُطّلِبِ في العدا**منَ الحب سلّ الجاهَ سيفاً مُـــهَـــنَّدا

فماتَ أحــبّـــاءٌ أعانـــوهُ مُدّةً**و أقبلَ عامُ الحُزنِ ليلاً مُـــــــمَــــدّدا

تحمّلَ فيه النائباتِ وجَوْرَ منْ**أذوهُ بصـــبرٍ وافــــرٍ و تـــَــجــــلّــــدا

و لكنَّ ربَّ الخلقِ واسعُ رحمةٍ**لطيفٌ لعسرٍ راحةَ اليُسرِ أوجــــدا

فهاجرَ يسعى نحو بلدةِ يثربٍ**وفيها بنى للدينِ صرحاً و شـــيّــــدا

أحاط به الأنصارُ في أخويّةٍ**بها أبصـــرتهُ العينُ في الأفْـــــقِ فـــرقَدا

أماطَ ستارَ العُنجُهيّةِ في الورى**و لــمَّ اقتِداراً شملَ إنسٍ و وَحَّــدا

و فتّحَ مصراعيِّ إخلاصِ نـــيّةٍ**و أغلقَ أبوابَ النـــفاقِ و أوصَـــدا

إلى أنْ أتاهُ الموتُ راغبَ روحهِ**فلاقـــاهُ نوراً كلَّ حينٍ مُـــجَـــــــدَّدا

فـــسيرتهُ خيرُ الأنامِ طويلةٌ**إذا قُـــــــلتُـــها شِعْــراً لَـــظـــــــلَّ مُــــردَّدا

خِتامُ مديحي للرسولِ مدامعٌ** أراها على الأوراقِ تغفو زبــرجَـــــدا

فواللهِ ما أنشدتُ سيرتهُ هُنا**و لكنْ نثرتُ المدحَ ماساً و عسْجَـــدا

بذلك أرجو من إلهي و خالقي**محبّتهُ سُــــبْــــــــحانهُ قدْ تــَــفَــــرَّدا

قصيدُ فمي مدحُ الحبيبِ مُحمّدٍ**و هذا دمي في وجْنَــــتيَّ تـــورّدا.

ملاحظة:

القصيدة من قديم أشعاري

و ربما هي تأريخية أكثر

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس