رد: يوميات سيد أفندى المغلوب
أخى الكريم أيمن
كم فى مصر من المضحكات *** لكنه ضحك كالبكاء
وكم انا سعيد بمداخلتك التى لم تخل من خفة الدم أيضا واعلم أنك قريب من قلبى جدا وعلى بعد خطوتنى من بصرى فكم احببتك بقدر ما اسعدتنى مداخلتك ونحن معا نضحك ونبكى حين ننظر إلى دواتنا فى رحم الحياة وحبلنا السرى مقطوع لنراوح بين الموت والحياة
صدقنى سيدى أن سيد افندى يمثل القطاع الكبير الذى يعلى القيمة ولكنه مقهور معتم عليه ويراد له العذاب اليومى لينشغل عما سواه من أفاعيل الذى يأخذون حقه ويقتلونه فى اليوم ألف مرة وم ذلك يمتلك القدرة على أن يحيا ويضحك ويبكى
لك كل محبتى وتقديرى
|