رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صفد بعد حيفا
بعد سقوط حيفا كانت هناك مدن قليلة متبقية من بينها صفد والناصرة و عكا.
بدأ القتال للاستيلاء على صفد في منتصف أبريل/نيسان و امتد إلى أول ماي/أيار وذلك ليس يعزى لشراسة المقاومة فقط بل للاستراتيجية الصهيونية أيضا بالاستيلاء على الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة أولا.
كان يسكن صفد 9500فلسطينيا و 2400يهودي معظمهم من اليولتراأورثودوكس الذين لم يكن لهم أدنى اهتمام بالصهيونية ولا أي رغبة بالهجوم على جيرانهم الفلسطينيين.
كان أعضاء المجلس الوطني المحلي بصفد مطمئنين نوعاما خاصة وأن عدد المتطوعين العرب في صفد كان يناهز ال400(رغم أن نصفهم تقريبا كان غير مسلح) كما أن الهجمات التي بدأها الهاجانا ابتداء ا من شهر يناير تم التصدي لها مرارا بإشراف الضابط السوري المتميز إحسان كم ألماز.
في البداية كانت هجمات البالماخ متفرقة وقليلة الفعالية لكن بعد أن انتهوا من القرى المجاورة لصفد و منذ29من أبريل ركزوا كل جهودهم و هجماتهم على صفد وبالضبط في هذه الفترة الحرجة الحساسة فقد الصفديون إحسان كم ألماز (عوضه قائد المتطوعين في الجليل أديب الشيخلي بضابط آخر لكنه لم يكن في مثل كفاءته).
كان ميزان القوى للصهاينة فمقابل حوالي 400مقاتل مقاوم غير مسلح جيدا كان هناك 1000مقاتل صهيوني مسلح و مدرب و منظم.
طرد البالماخ معظم سكان صفد و لم يسمحوا إلا لمائة من المسنين بالبقاء.
في 5يونيو/ حزيران كتب بن غوريون في مذكراته:'أخبرني آبراهام هانوكي من كيبوتس عيليت هاشاهار أنه لم يكن قد تبقى في صفد إلا مائة من المسنين ولهذا تم ترحيلهم إلى لبنان.'[/align][/cell][/table1][/align]
|