[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
[align=center]التطهير العرقي لعكا وبيسان :الحرب البيولوجية القذرة على عكا الحصينة و زحف أهالي بيسان إليها حتى بعد ترحيلهم
أثبتت عكا في بداية ماي 1948 مجددا أن نابليون ليس الوحيد الذي تعذر ت عليه هزيمتها .
رغم التوافد الكبير للاجئين من حيفا ورغم القصف الضاري اليومي ،من القوات الصهيونية ،فإن عكا صمدت بشموخ لكن الماء الذي كان يصل المدينة عبر جسور الماء العتيقة الموصولة بمنابع الكابري الواقعة في شمال المدينة
كان نقطة الضعف التي استغلها الصهاينة فقد نشروا في الماء بكتيريا التيفوئيد!
جاء في تقارير الصليب الأحمر التأكيد الكامل والقاطع بأن الهاجانا هم المسؤولون عن تلوث المياه والانتشار الفجائي لوباء التيفوئيد بعكا .
في السادس من ماي 1948 كان هناك إجتماع طارئ في المستشفى اللبناني بعكا التابع للصليب الأحمر تدارس فيه مسؤولون في المدينة وعلى رأسهم الكولونيل البريطاني ،رئيس الخدمات الطبية البريطانية، بينيت والدكتور ماك كلين والدكتور مورون ممثل الصليب الأحمر في فلسطين موت 70شخص بحمى التيفوئيد وخلصوا إلى أن سبب الوباء هو الماء وليس قلة الوقاية والنظافة والظروف اللاصحية التي عاشها السكان كما ادعى الهاجانا والدليل الآخر على ذلك إصابة 55جنديا بريطانيا ,تم نقلهم على إثر ذلك إلى مستشفى بور سعيد بمصر, الشيء الذي لم يحدث من قبل .
عندما تم كشف مصدر الماء الملوث تحول الناس إلى استعمال مياه الآبار لكن الوباء والقصف ساهما في إرهاق المدينة الحصينة وإسقاطها.
أورد الملازم الفرنسي لوبوتي وكان تابعا للأمم المتحدة في فلسطين آنذاك أن الجنود الصهاينة شرعوا في عمليات نهب وسرقة مهولة بعد سقوط المدينة ، كانوا يسرقون كل شيء الملابس و الأثاث وأي شيء قد ينفع .
أما عملية تلويث الماء فقد حاول الصهاينة تكرارها في 27ماي في غزة حيث قبض المصريون على يهوديين ديفيد هورين وديفيد ميزراخي يحاولان تلويث مياه غزة ببكتيريا التيفوئيد و الزحار .أخبر الجنرال يادين بن غوريون بذلك فأورد هذا الأخير في مذكراته:'' إعدام المصريين للرجلين لم يتسبب في احتجاجات رسمية اسرائيلية'.في نفس الفترة التي احتلت فيها عكا ، احتلت دورية الجولان الصهيونية بيسان بنفس الطريقة التي أسقطت بها صفد أي باحتلال المناطق المجاورة لها أولا.
تعرضت بيسان أيضا للقصف الجوي وسقطت في الحادي عشر من أبريل/نيسان تم تهجير سكانها كباقي المدن الفلسطينية لكن بعضهم نجحوا في العودة إلى بيسان خاصة وأنها ن قريبة من نهر الأردن والضفة الغربية وأن الجنود الصهاينة كانوا مشغولين بعمليات في الجوار.
في منتصف يونيوـ حزيران تم التهجير القسري مجددا تحت تهديد السلاح .[/align][/cell][/table1][/align]