[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي عود أحمد رشيد البيت بيتك واحنا اهلك وأسرتك واخوتك ما نسناك ولا يوم وكنا دائما على شرفة الانتظار اقول لك على سر .. فقدت الأمل بعودتك فكان هذا درسا لي ألا أفقد الأمل وأن أعرف أن نور الأدب بيجمع ما بيفرق اهلا وسهلا رشيد وياللا على فنجان قهوة

الرسالة الثالثة :

ميساء ..
كم يلزمني من الكلمات لأفيك حقك مما تستحقينه من تكريم و تقدير ؟
سالتني بمجرد إطلالتي الأخيرة على المنتدى هذا السؤال :

رشيد

ممكن سؤال ؟؟

هل تذكرتنا في لحظات الغياب ؟؟ بماذا تذكرتنا ؟

يعني هل هناك شيء ما خاص بكل فرد فينا تذكرته فيه ؟؟

طبعا لن اعفيك من الرد ... ههههههههههه .. ديمقراطية

طبعا هو سؤال بسيط وله دلالات توحي باهتمامك كعادتك بكل ما يمكن أن يحس بع عضو من نور الأدب تجاه أحبته .. لكنه في نفس الوقت جاء مطابقا للجواب .
في نظرتي لكل ما حولي من شجر و ربى ووديان و جبال كان ذهني يطير إلى عشي الدافئ و التفافك وباقي الأهل هنا حوله بتشجيعاتكم و ردودكم المميزة .
قد أكون لمست في تلك البقعة النائية و المنعزلة عن العالم ، تساؤلكم عن العصفورة و مآلها ، ومصير الراعي مع غادته إلى غير ذلك من مجريات الأحداث في العش .. وهذا كان ينفس علي كل ضيق و يسري عني ولو مؤقتا .. لكنه كان يؤجج الشوق إليكم .
طبعا .. لن أنسى أنك لم تنقطعي أبدا عن السؤال والاستفسار الذي كان يصل إلى حد الإستنكار لهذا الغياب .. وهذا لم يشكل لي أية مفاجأة، لأن الجميع يعرف مدى حرصك على لم الشمل هنا وعلى التواصل مع كل أفراد أسرة نور الأدب .
في إحدى خرجاتي المسائية .. وجدت غصنا لم تطله يد الشتاء وظلت أوراقه يانعة فاحتفظت لك به لأني اعلم مدى شغفك بكل ما هو أخضر ..
شكرا لك من كل قلبي .
محبتي .