[رشيد الميموني]

نعم نصيرة .. شيء يؤلم و يدمي القلوب .. ولا نستغرب إذا علمنا أن اساليب العدو صارت مكشوفة الان .. لأن سياسته تقوم دوما على العدوان الخاطف دون أن يطول أمد أي حرب .. وحين انهارت أسطورة الجيش الذي لا يقهر في لبنان و في غزة ، صار لزاما عليه إيجاد العدو من الداخل و افتعال مشكل يحجب حقيقة مايجري هنا و هناك خصوصا بعد فضيحة تورط الموساد في اغتيال الشهيد المبحوح و إحراج العدو أمام حلفائه .. وهكذا لجأ إلى هذه المحاولة اليائسة بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد .. تحويل الأنظار عما يتخبط فيه من انهزام و المضي قدما في تنفيذ خططه بتهويد الأماكن المقدسة ..
المؤلم كما قلت هو سكوت وسائل الإعلام العربية و الإسلامية عما يجري .. بينما كانت النار مستعرة بسبب جلدة مكورة تدور بين السيقان .
حسبي الله و نعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .