 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي |
 |
|
|
|
|
|
|
الأستاذ الأديب القدير أيم الركراكي المغربي :
أشكرك على جميل حديثك .. و روعة فكرك و بديع كلماتك و أسانيدك .
حوار شيق و بليغ .. أتمني أن لا ينتهي .. وأن يبقى موصولاً متجدداً متطوراً متفاعلاً .
سيدي ..
الانسان و نفسه .. نوعان من النفس البشرية .. النفس الأمارة بالسوء .. و النفس الأمارة بالخير .. كلاهما موجود داخل الانسان الواحد .. يحدث بينهما صراع خفي ( إلا على الانسان ذاته ) .. و في النهاية يتغلب أحدهما على الآخر ( في موقف معين .. و تجاه حدث ما ) .. و من مجموع الأفعال و الأقوال الظاهرة و الباطنة لهذا الشخص ينظر إليه الناس إما نظرة شر أو نظرة خير .. نحن نتفق إذن على ضرورة محاورة الانسان لذاته .. وهذه المحاورة هي المتحكمة في شخصيته و تصرفاته و لذاته .. !!
تقول سيادتكم : " فما رايك ان يكون كلامنا من نوع اهم واروع من هذا كله :وهو زهر شجر الليمون وشجر البرتقال...... له رائحة ولون وعطر وثمر ولشجره ظل وهو مع ذلك لا تتساقط اوراقه في الخريف.... وثمره عجيب وهو مما يرى ويحكى ويسطو في الحلم والحقيقة فان قشرته اكلته او عصرته شربته او حركته شممته " .
أنا أتفق تماماً مع مقولتك الحكيمة .. و أرجو قراءة ما كتبت في المنتدى عن " روعة الكلمة و الكُتاب " .. في الرابط التالي :
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=9572
تحياتي و شكري و تقديرى .
د. ناصر شافعي
|
|
 |
|
 |
|
لله در الشاعر [الحلاج] حين يقول
عجبتُ منك و منـّـي = يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
أدنيتـَني منك حتـّـى = ظننتُ أنـّك أنـّــي
وغبتُ في الوجد حتـّى = أفنيتنـَي بك عنـّــي
يا نعمتي في حياتــي = و راحتي بعد دفنـــي
ما لي بغيرك أُنــسٌ = من حيث خوفي وأمنـي
يا من رياض معانيـهْ = قد حّويْـت كل فنـّـي
وإن تمنيْت شيْــــاً = فأنت كل التمنـّـــي
استاذي العزيز لقد اشتقت الى حوارك وجدلك المنضبط في اطار [التي هي احسن] ثم وجدتني صادقا على غيي ووجدتك صديقا كالغربي
[والغربي في التعبير المغربي هو نسيم [ريح] ياتي من الغرب] وهو في بلادنا يحمله المحيط المحيط بساحله في الصيف [وخاصة في جحيم اغسطس] ياتي للحظات تلطف الجو في ثم لا يلبث ان يترك الساحة للحر وحمارة القيظ [حديثي هنا عن الشق الاول من حوارنا ]
اما فيما يخص اتفاقنا على تعاطي زهر الليمون وزهر البرتقال...- وهو عندي لب المقال- فقد وجدته اصبح مما لا ترغب فيه الباعة والاسواق وان اغلب القارئين واغلب الكتبة لا تفضل الا حديث الورد الاوربي الذي يعجبك لونه وشكله ولا رائحة له ولا طعم ولا ظل ولا ثمر ههههه
ولا يحسن ان نتمثله الا بسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء
وان كنت مصرا على ان يستمر الحديث بيننا فما ايك ان نتوجه وجهة ابيات لاليا ابي ماضي
بعيشك هل جزيت عن القوافي
…………………………..بغير [أجدت] [أو فض فوكا]
جزاؤك من كريم او بخيل
…………………………رقيقا كان شعرك او ركيكا
كلام ليس يغني عنك شيئا
……………………….إذا لم يقتل الامال فيكا
وربتما يمن عليك قوم
……………………….كانك قد غدوت بهم مليكا
اذا ارسلت قافية شرودا
………………………فقد ايقظت في الناس الشكوكا
وقد تبلى باحمق يدعيها
………………………..فان تغضب لذلك يدعيكا
ما رايك ان تجعل هذا الشعر ادراجا لك وافتح واياك باب الحوار من خلاله على مصراعيه
اقصد ان ننظر من خلاله لعلنا نفجر المنتدى بندى ما ورد فيه من المعاني والشكوى حول قضايا “الشعر والشعراء ”
تحية وللحديث بقية
تلميذك المحب المحترم المقدر ايمن الركراكي