[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]القيادة الصهيونية وفية لأطماعها أكثر من وفائها لأي اتفاق
في البداية سيطر الجيش الأردني على المناطق المتفق عليها بين الملك و القيادة الصهيونية دون مواجهة أو قتال لكن بعد أسابيع من انقضاء فترة الانتداب البريطاني حاولت القوات الصهيونية إحتلا ل أجزاء من الضفة الغربية و بدا أن بن غوريون ندم على عدم استمرار مده العسكري ليحصل على نسبة أكبر من الأراضي و يتجاوز حتى النسبة التي كان يأملها في البداية (78% من فلسطين).
دافع الجيش الأردني بما أوتي من قوة لردع الهجمات الصهيونية وساعدته في ذلك قوات عراقية و يمكن القول أن الاتفاق السري بين الملك عبد الله و القيادة الصهيونية ترتب عنه إنقاذ 250000فلسطيني من الترحيل ولو مؤقتا حتى عام 1967 حيث ستحتل القوات الصهيونية الضفة الغربية و تستأنف مجددا موجات الاقتلاع و الترحيل.[/align][/cell][/table1][/align]