رد: عائد إلى مدينة النور
اخي الطيب رشيد
عود أحمد ...
بداية أعترف أن قشعريرة جميلة سرت بأوصالي حين قرأت هذه الحروف
فما أجمل الانتظار الذي تكلله عودة ..
كلنا يا رشيد أسرى لهذه الروح التي قد تمنحنا السكينة والطمأنينة ... وقد تثور علينا
لشرخ بسيط وتنفجر كبركان هادر لا نعلم كيف نلملم شظاياه .. ولكنها ما تلبث إن تعود
إلى صفائها وبريقها بعد أن تكون قد تخلصت من كل الشوائب التي قد يلقيها الزمان
عليها غير عابئ بأمر هذه الروح وما قد يثقلها وما قد يؤدي إلى ضجرها ومللها ..
عودة ميمونة يا رشيد وقليل من حطب الحروف يكفي لإشعال مواقد الدفء والحميمية
لا يحتاج الأحبة الكثير من الكلام طالما جسور المحبة ما زالت قائمة ..
حروفك الصادقة كانت هي جواز مرورك إلى قلوبنا دون أي محطة توقف وربما لأنك فعلا ما غادرت
اهلا بك والف الحمدلله على السلامة ...
|