 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي |
 |
|
|
|
|
|
|
الأخ العزيز و الشاعر القدير أيمن الركراكي :
أشكرك على تعليقك و ردك الذي ارتدى رداء الكمال و الجمال .
يسعدني و يشرفني الحوار .. و هذا الجوار ..
سيدي ..
أنا لست شاعراً .. أنا طبيبٌ و كاتبًٌ .. أحتسب ان يكون علمي و عملي عند الله آملاً أن يكون للناس نافعاً ..
وتكون كلماتي و فكري و أعمالي ، في الآخرة لى شافعة .
بإذن الله ، سوف أكتب أنا و سيادتكم في قسم رسائل أدبية .. حوارات أدبية نناقش فيها بعض القضايا الأدبية الجدلية .. الكلاسيكية القديمة .. و العصرية الحديثة .. هيا ياصديقي نبدأ الحوار ..
د. ناصر شافعي
|
|
 |
|
 |
|
الاستاذ الطيب الطبيب والقلب المنصف الحصيف د ناصر شافعي
سعدت بحوارك وجوارك وعباراتك التي تنم على قلب قرم يكمن خلف قلمك
استاذي الادب انساني روحاني وما كان روحانيا وانسانيا لم يكن للشهادات الاكاديمية فيه سلطان ولا للاوصاف الخيالية وغير الخيالية مما يعجبك طنينه من شاعر وشعار ومتشاعر ...عليه حكم وكل من درج بابه دخل وليس هناك من جواز سفر ولا تاشيرات على ابواب حدوده اما الشهادات والدراسات... والشاعر والناقد والمتخصص.....الخ الخ
فان هي الا اسماء سميتموها انتم وجامعاتكم ما جعل الادب عليها من سلطان
وبالتالي فهو للخاص وللعام وهو للعام اكثر منه للخاص وهذا ليس براي ولا فكر ولكنه حقيقته اذ انه لولا الجمهور لم يكن المسرح [ابا الفنون] ولولا جمهرة القراء لما كانت الكتابة شعرا او قصة او فكرا ...او نقدا ايضا
ورايتكك في ملف لك هنا تتحدث عن اعلام الادب العربي بمصر هذا العصر فبربك اخبرني اي رجالات الادب في ارض الكنانة لم يكن احد الاطباء او المهندسين او رجال القانون او رجال الجيش ....
ولتعلم استاذي العزيز اني عندي اجازة في الادب العربي بالمغرب وماجستر في اللغة العربية وكنت طالب دكتوراه في الادب الاسلامي التركي وتنقلت بين اكثر من 7 جامعات بين المغرب وتركيا كباحث علمي وكان مجيئي الى تركيا بعثة علمية بعد ان تمت تزكيتي من اساتذة الادب العربي بجامعة فاس وهي من اهم الجامعات ان لم نقل اهمها في العلوم الانسانية والاداب بالمغرب بما يعني اني كنت في صميم كثير من الدراسات الاكاديمية واعرف كثيرا من صادرها وورادها
واصدقك القول ان اكثر من رايتهم في معمعة الاداب والدارسات الادبية والنقد الادبي وازيد في ساحة الكتابة الشعرية لا يزيدون عليك جراة وجدية في استكناه الروح والبحث عن الجيد والجديد والمفيد
لنعد استاذنا الى الحوار : حيهل استاذي العزيز !
لكن امهلني ولا تمهلني فانا في هذه الايام مشغول بامور النفسي منها اكثر من الظرفي والعملي والعملي منها مما يشيب له الغراب لكثرته وتشعبه
تلميذك ايمن الركراكي