رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]من الفصل السادس:الحرب الزائفة والحرب الحقيقية من أجل فلسطين: ماي/أيار 1948
'الحرب الزائفة في فلسطين 'هكذا وصف السير جون باجوت غلوب قائد الجيش العربي الأردني حرب 1948 في فلسطين وهو على دراية تامة بالتعليمات المُقَيِّدة المسبقة المفروضة على الجيش الأردني و على علم باستعدادات ومداولات العروبيين الآخرين.
اختلفت الإسهامات العربية العسكرية لكنها اشتركت في ضعفها وعدم فعاليتها:
*مصر أرسلت في آخر لحظة متطوعين نصفهم من الإخوان المسلمين الذين كان وجودهم في حقيقة الأمر يزعج الحكومة كما أن بعضهم أطلق سراحه ليتوجه بعدها مباشرة إلى فلسطين ورغم حماس هؤلاء الشديد إلا أن افتقارهم للتدريب والخبرة لم يؤهلهم ليكونوا أندادا أكفاء ا للمقاتلين الصهاينة المدربين والمسلحين جيدا.
*سوريا كانت قد تخلصت منذ سنوات قليلة فقط من الانتداب الفرنسي و رغم انشغال ساستها بأمر فلسطين و إرسال جنود سوريين إلا أن ضعف هؤلاء لم يزد القيادة الصهيونية إلا طمعا لتقرر في نهاية ماي 1948بسط النفوذ في الشمال الشرقي وضم حتى هضبة الجولان .
*الوحدات اللبنانية القليلة كانت تفتقد للحماس وتحبذ البقاء في المناطق الحدودية القريبة من لبنان .
* القوات العراقية كانت حكومتها قد أمرتها بالانصياع للأوامر الأردنية، مامعناه الدفاع فقط عن الضفة الغربية التي كان قد وُعِد بها الملك عبد الله في البداية،لكنها رغم ذلك حاولت لعب دور حقيقي متجاوزة التعليمات ومدافعة عن قرى فلسطينية و يمكن القول بأنها بموقفها هذا قد أنقذت 15 قرية في وادي عارة بين عفولة و الخضيرة سلمتها في 1949الحكومة الأردنية للكيان الصهيوني في إطار اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار.[/align][/cell][/table1][/align]
|