رد: أرجوك أبي
أخي الفاضل رشيد الميموني
هذا الفيض الجميل من عطر المعاني والعبارات التي تخلف مساحة عامرة بالاخضرار تمنحي الرضا والراحة
فلك من الشكر أجزله
وقد أصبت تماماً أن مضمون القصة يحتاج لفتح الحوار والنقاش
وتمتلك كل الحق بالتساؤل حول موقف الفتاة من والدها كونه يظل والداً
والحقيقة أخي رشيد كان لا بد أن أتأثر بدوري الاجتماعي كوني ناشطة اجتماعيةوعضو هيئة إدارية لجمعية خيرية تعني بالزواج والأسرة، وأسعى من خلال القصة لإطلاق شرارة الخطر أمام بعض الآباء الذين سيطرت عليهم الأنانية وحب الذات لدرجة ليس فقط في تسببهم الظلم للزوجات وإنما تدميرهم لنفوس الأبناء الذين يتم التخلى عنهم تهربا من تحمل المسؤولية دونما ذنب اقترفوه وتركهم في ظروف نفسية ومالية صعبة، واليتم على سبيل المثال لا يشوه نفسية الابناء، إنما الهجر
وتحول الأبناء لما هو أصعب من اليتم وهو الشعور بالنبذ والإبعاد فإن ذلك أمر في غاية التدمير، وقد عايشت قصصاً واقعية كثيرة من صنف هذه القصة، فأصبح لزاماً أن نقسو حتى نعيد الأمور لنصابها الطبيعي رحمة بالأبناء.. فعذراً لكل الرجال
|