عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2010, 32 : 08 PM   رقم المشاركة : [122]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
مجزرة الطنطورة 22ماي1948
كانت الطنطورة إحدى أكبر القرى الساحلية الفلسطينية و اعتبرت 'شوكة في الحلق ' كما جاء في المذكرات الرسمية للواء آلكسندروني الذي هاجمها يوم 22 من ماي 1948.
سكن الطنطورة حوالي 1500شخصا كانوا يعيشون على الزراعة و الصيد و الأعمال البسيطة في الجارة حيفا .
في ال 15 من ماي 1948 التقى جماعة من وجهاء القرية من بينهم المختار بضباط من الاستخبارات الصهيونية فأعلمهم هؤلاء بشروط تسليم القرية لكن الوجهاء رفضوا العرض الصهيوني وهم يعلمون بأن التسليم إن تم سيتبعه ترحيل وطرد للسكان.
أسبوع بعد ذلك في 22 من ماي 1948 ليلا تمت مهاجمة القرية.
في البداية كان القائد اليهودي يريد أن يرسل شاحنات بمكبرات للصوت ليطلب من الناس تسليم أنفسهم لكن تم إلغاء خطته تلك.
جاء الهجوم من أربع جهات و كان ذلك أمرا غير اعتيادي فعادة كانت القرى تحاصر من ثلاث جهات وتترك الجهة الرابعة عمدا كبوابة مفتوحة للهرب ورحيل السكان من خلالها.
نظرا لنقص في التنسيق تم تطويق القرية من أربع جهات وكان ذلك يعني أن القوات اليهودية أحكمت قبضتها على عددا كبير من السكان .
اقتيد السكان المطوقون تحت تهديد السلاح إلى الشاطئ حيث تم تفريق الرجال عن النساء و الأطفال .
النساء و الأطفال كان سيتم ترحيلهم إلى فُريديس أما مئات الرجال فأمروا بالجلوس على الأرض و انتظار ضابط الاستخبارات شمشون ماشيفتاز الذي كان يسكن في المستوطنة القريبة 'جيفات عادا' و كانت الطنطورة تابعة له.
تكرر المشهد الذي حدث في 'عين الزيتون'ومشى مخبر مغطى الرأس بجانب ماشفيتز ليشير إلى عدد من الرجال التي كانت أسمائهم واردة في لائحة الاستخبارات ليتم اقتيادهم في مجموعات وقتلهم بدم بارد لكن هذا لم يكن كل شيء فما جاء في روايات من عايشوا ماحدث في الطنطورة سواء ا من فلسطينيين أو يهود يدل على هول ودموية مجزرة حقيقية.
روى جويل سكولنيك وقد كان جنديا أصيب في هجمات الطنطورة أن زملائه حكوا له بعد خروجه من المستشفى أن ماحدث كان أكثر الفصول القتالية المخزية في تاريخ الجيش 'الإسرائيلي' وأن القوات الصهيونية جن جنونها لأن بعض القرويين أطلقوا الرصاص مع بداية دخولها .
سمع سكولنيك أن جنديين تحديدا نفذا عمليات القتل و أنهما كانا سيستمران لولا وصول أناس من مستوطنة زيخرون يعقوف وإيقافهم لهم.
أغلب عمليات القتل تمت بدم بارد على الشاطئ وبعض من قتلوا سؤلوا أولا عنأسلحة مخبأة وحين لم يجيبوا ،حيث أنه لم تكن هناك أسلحة مخزنة، قتلوا على الفور.
يقول الضابط:'أطلق الرصاص على حوالي 200المقبوض عليهم في الطنطورة في مجموعات.
كان الجنود يأتون إلى القائد و يقولون قتل قريبي في الحرب ' فيأمر القائد فرقته باختيار 5إلى 7أشخاص يتم اقتيادهم خارج المجموعة ثم قتلهم.قال أحد الجنود أن أخاه مات في الحرب فكان الانتقام من أجل أخ يهودي أكبر ،أعطى القائد الأمر لمجموعته باختيار عدد أكبر من الرجال و قتلهم و استمرت العملية هكذا..'بمعنى آخر ماحدث في الطنطورة هو تصفية رجال أصحاء شبان من طرف جنود وضباط استخبارات يهود.
روى أبو المشايخ الذي كان يقيم عند صديق له بعد أن احتل اليهود قريته 'قيسارية ' في فبراير 1948أنه شهد بأم عينيه تصفية 85من رجال الطنطورة اقتيدوا في مجموعات مكونة من عشرة أشخاص إلى مقبرة القرية أو مسجدها ليقتلوا هناك.
شهد أبو المشايخ كيف كان شمشون ماشفيتز يقود العملية ويطلق الرصاص بمسدسه الرشاش على رؤوس رجال الطنطورة الذين ينظرون بوجوههم إلى الحائط و قدر عدد الذين تم قتلهم في المجموع ب 110شخص.
فوزي محمد تنج ، أبو خالد، شهد أيضا ما حدث وفي شهادته يقول أن الرجال اقتيدوا في مجموعات مكونة من 7إلى 10أشخاص و أنه شهد مقتل 90شخصا.
محمود أبو صالح من الطنطورة قال أنه شهد مقتل 90 شخصا و ذكر أن أكثر الذكريات إيلاما منظر أب قتل أمام عيون أبنائه .يقول أبو صالح أن أحد الأبناء انهار تماما لمشاهدته أبيه يسقط قتيلا أمامه وأنه لم يتعافى من ذلك أبدا .
شهد أبو صالح بدوره مقتل 7من رجال عائلته.
مصطفى أبو مصري المعروف بأبو جميل كان عمره 13 سنة حين شهد ماحدث في الطنطورة ظنوا أنه أصغر من سنه ذاك وأرسلوه مع أمه خاصة أن أباه صادف ضابطا يهوديا يعرف عائلته فوثق به وأرسل معه أسرته ليقتل هو بدوره بعدها.
يتذكر أبو جميل تصفية 125شخص وكيف أن شمشون ماشفيتز كان يمشي بسوطه بين رجال الطنطورة على الشاطئ ويختارمنهم رجالا لقتلهم.
روى أنيس علي جبران الذي كان قد لجأ مع أسرته إلى الطنطورة قادما من قرية جسر الزرقا باعتبار أن قرية كبير ة كالطنطورة ستكون أأمن، بدوره أشياء مشابهة عن ماشفيتز وقال أنه بعد انتهاء عمليات القتل تم أمر فلسطِينِيَيْن بحفر مقابر جماعية تحت إشراف مردخاي سوكولير القادم من مستوطنة زيخرون يعقوف بجراراته لإنجاز المهمة.عام 1999قال أنه دفن 230جثة وأن ذلك الرقم لن يمحى من ذاكرته كأنه كان يضع الجثث واحدة تلو الأخرى في القبر.
فلسطينيون آخرون ساعدوا في حفر المقابر الجماعية حكوا عن تلك اللحظات المريعة وأنهم بدورهم كان بإمكانهم أن يكونوا في المقابر لولا قدوم يعقوف إبستاين الذي أوقف عمليات القتل .
كان أبو فهمي ،أحد شيوخ القرية المحترمين،واحدا ممن طلب منهم ماشفيتز وضع لائحة للجثث فعد 95شخصا و ذكرت جميلة إحسان شورى خليل كيف أنها رأت الجثث تشحن لترمى في المقابر.
أغلب الحوارات مع الناجين من المجزرة أجراها طالب 'إسرائيلي 'من جامعة حيفاعام 1999من أجل بحثه لشهادة الماستر.
الطالب يدعى تيدي كاتز وحين أعلن عن معطيات بحثه رفضته الجامعة واتهمه ضباط لواء آلكسندروني بالإفتراء والتشهير وقاموا برفع دعوى ضده.
قصة الطنطورة كانت قد ذكرت عام 1950أيضا لكنها لم تسترع حينها ذلك الانتباه الذي لاقته مجزرة دير ياسين مثلا .
جاء ت في مذكرات أحد وجهاء حيفا و يدعى محمد نِمر الخطيب شهادة رجل ممن عايشوا المجزرة يقول فيها: 'في ليلة 22إلى 23 ماي 1948هجم اليهود من 3 جهات على القرية و نزلوا من المراكب على الشاطئ...في الصباح كانت الجثث منتشرة في كل مكان .لن أنس ذلك اليوم ماحييت، جمع اليهود النساء والأطفال في المكان الذي كانوا يرمون فيه الجثث ليشاهدوا الأزواج والإخوة وآباء ويستفزهم الأمر لكن رغم ذلك حافظت النساء على هدوئهن.
كانوا يجمعون الرجال في مكان آخر بعد أن يقتادوهم فيمجموعات ليقتلوهم و حين سمعت النساء إطلاق الرصاص وسألن حارسهن اليهودي عن ذلك قال: 'إننا ننتقم لقتلانا '.
إختار ضابط 40 رجلا وأخذهم إلى ساحة القرية ،عزلوا في مجموعات مكونة من أربعة أشخاص فكان الرصاص يطلق على واحد ويؤمر الثلاثة الآخرون بحمله ورميه في حفرة كبيرة وبعدها يطلق الرصاص مجددا على واحد ليحمله الاثنان المتبقيين وهكذا .
بعد انتهاء التطهير العرقي في المناطق الساحلية كلفت لواء آلكسندروني بالزحف إلى الجليل الأعلى
جاء في المهمة :عليكم احتلال قَدَس و ميرون و قرية النبي يوشع والمالكية .
قدس عليها أن تدمر و الاثنتين الأخريتين يتم تسليمهما للواء الجولاني حتى يحدد القائد مايفعل بهما.
ميرون عليها أن تحتل و تسلم إلى لواء الجولاني
.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس