رد: "هيا قره كهيا" أصغر كاتبة أطفال عربية توقع إصداريها الثاني والثالث في معرض الكتاب
[align=justify]
توقع إصداريها الجديدين في الرياض
أصغر كاتبة عربية تتطلع إلى لقب أصغر روائية
فاطمة عبدالرحمن – الرياض
أحد إصدارات أصغر كاتبة عربية
الطفلة المبدعة هيا قرة كهيا، بدأت في التاسعة من عمرها ترسم الحرف وتشكل الإبداع ببراءة الطفولة وتنسج من خيوط الحرف قصص الحياة.. تشكلها بكلمات التعايش وتأثيرات المدينة.. تنساب بين جداول الخيال وتحلق في عالم الصغار، تنشر الألوان وتحلق مع الفراشات.
كانت كتابتها الأولى مفاجأة لأسرتها التي حرصت على دعمها وتعزيز ثقتها بالكتابة مع تطوير أدواتها، حصدت العديد من الجوائز وهي ما زالت في عمر ال12 ربيعاً.
وتقول والدتها لبنى ياسين (كاتبة وصحفية سورية عضو اتحاد الكتاب العرب عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات) إن هيا تتصف بالتفكير وسعة الخيال.
وتذكر المبدعة الصغيرة هيا أنها تستمتع بمكتبة المدرسة وتأنس بالقراءة وتجد تشجيعا جادا من والدتها وجدها الشاعر السوري محمود ياسين.
وتضيف أنها لا تشعر بالاختلاف عن الأطفال وتمارس طفولتها كما هي، إلا أنها تستفيد من وقتها وتستغل مواطن الإبداع التي وهبها الله إياها. موجهة رسالة لكل من يشترك معها في العمر بوجوب استغلال وقت الفراغ بالمفيد.
وأكدت هيا أنها تسعى لتحقيق لقب أصغر روائية وتطمح لتحقيقه مستقبلاً، كما حققت لقب أصغر كاتبة عربية من قبل.
يذكر أن أول إصدار لهيا قرة كهيا صدر العام الماضي تحت عنوان «امرح ولون مع هيا»، وتستعد حالياً لتوقيع إصداريها الجديدين عن دار وجوه للنشر والطباعة ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب. ويحمل الإصدار الأول اسم «من أرسم؟»، وهي القصة التي فازت بالجائزة الأولى لمسابقة أجيال لقصص الأطفال، بينما حملت القصة الثانية عنوان «اهرب قبل الفجر»، وهي القصة التي تم التنويه عنها في وزارة الثقافة في سوريا، كما تم تكريم الطفلة هيا بسببها في مجلة قطر الندى للأطفال في مصر.
[/align]
|