رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أواخر ماي 1948'المجلس' لم يعد ضروريا وآلية التطهير العرقي وحش مدمر يتحرك لوحده
في نفس اليوم أي 24 ماي 1948 حصل 'الجيش الإسرائيلي 'على مدافع حديثة جدا من المعسكر الشرقي و امتلكت اسرائيل بذلك مدفعية تتفوق عن مثيلاتها في كل الجيوش العربية .
لعب الحزب الشيوعي 'الإسرائيلي ' دورا مهما في تنظيم هذه الإرسالية و زال القلق عن 'مجلس ' بن غوريون و زملائه حول مقدرة الجيش على إنجاز عملياته بنجاح على كل الجبهات.
صار متاحا لأعضاء 'المجلس '' أن يهتموا و يدرسوا أمورا أخرى مثل : طريقة التعامل مع الأقلية الفلسطينية المتبقية في المدن بالاستشارة مع المستشرقين منهم.
كان الحل الذي خرجوا به هو تجميع هؤلاء الفلسطينيين في أحياء خاصة بهم و تقييد حرية تنقلهم و جعلهم يعيشون تحت نظام عسكري.
في نفس الشهر أيضا (ماي 48) تم وضع البنية التحتية لجيش الدفاع 'الإسرائيلي' وللمخابرات الداخلية 'الإسرائيلية ' الشاباك.
'المجلس ' لم يعد ضروريا فآلية التطهير العرقي صارت تعمل لوحدها وتتحرك بقوتها الذاتية.
في آخر يوم من ماي/أيار قام المتطوعون العرب بآخر المحاولات لاستعادة بعض القرى ،المتواجدة في المنطقة التي حددتها الأمم المتحدة للفلسطينيين، لكنهم فشلوا فالقوة العسكرية التي كانت أمامهم لايستطيع مجابهاتها إلا جيش حقيقي .
الجيش الذي كان تابعا للملك عبد الله دافع عن الضفة الغربية ، كانت الضفة الغربية بالنسبة للملك ثمنا لعدم دخوله للمناطق التي حددها الصهاينة لدولتهم أمر وعد به ووفى به أما الجنود الأردنيون في القدس فقد دفعوا ثمن عدم توصل ملكهم إلى اتفاق مع الصهاينة ,حول القدس , غاليا فأغلب المستشهدين من الجنود الأردنيين قضوا وهم يحاولون استعادة أحياء شرق القدس.[/align][/cell][/table1][/align]
|