رد: أرجوك أبي
الأديبة هيام ضمرة
تصوير متكامل وكاني أمام رواية قصيرة، فالشخوص تدل على مراحل من الزمن كما أن هناك مقدرة على تصوير الحالة النفسية للفتاة الصغيرة الوحيدة ثم الفتاة اليافعة، لكنها الواعية تماما لحجم المأساة والرغبة للانفلات في أحضان دافئة.
إنه الحرمان في اهمّ مراحل العمر وهي الطفولة حيث يبقى الجرح غائرا مدى العمر.
النهاية منطقية والمحبة لذاك الذي بذل الجزء الكبر من العمر في التربية والاسم مجرد مصادفة جينية، بيد أن هذا الإبداع ليس مصادفة بأي حال من الأحوال.
قلم يستحق التقدير
مودتي
|