تَغَرُّب العرب عن أوطانهم اليوم يجعلهم في شتات.. و يجعلهم ضحايا زمن الأشتباك..
الغربة تجعلهم في سجن و في أقسى عزلة للنفس.
فضلوا الخلاص الفردي و آثروا البعد عن الجماهير.. فكانوا السبب في تعزيز تراجع الحلم الجماهيري عن الحرية و التحرير.
فلننظر الى أنفسنا في غربتنا..
وصلنا مهمشين و ما زلنا.
نحن لا نستحق الشفقة و حسب.. بل نستجديها.
شكراً أستاذة نصيرة.
دمت و قلمك بكل الأبداع.