عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 03 / 2010, 32 : 07 PM   رقم المشاركة : [38]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

سليمان بن عبد الملك بن مروان
54 – 99 هـ ) ( 674 – 717 ))

الخليفة السابع من خلفاء بني أمية والرابع بين المروانيين منهم .
نشأ في البادية عند أخواله فكان فصيحاً أديباً معجباً بنفسه وجماله ولما توفي أبوه عبدالملك
اختار الرملة سكناً فأعطاه أخوه الوليد ولاية فلسطين وقد اتته الخلافة وهو في هذا البلد بعد وفاة أخيه سنة 715 م
فصار الى دمشق لأخذ البيعة وبقي فيها أشهراً معدودة ثم ذهب الى الحج ليعود فيستقر في الرملة من جديد
ويقرر أن يجلعها عاصمة الدولة الإسلامية كلها وقد أنشا مسجدها وبنى قصراً للإمارة وكان الناس ينزلون
مدينة اللد بجوارها وطريق التجارة العالمية منها فنقلهم الى الرملة وحملهم على هدم منازلهم والبنيان
في المدينة الجديدة وعاقب من امتنع عن ذلك بهد بنائه وقطع الميرة عنه وانتقلوا وتحولت اليها القوافل ووفود الدولة وخربت اللد
كانت الدولة التي أضحت الرملة عاصمة لها الأولى في الدنيا والدولة الكبرى وكانت الفتوح التي ضمت الأندلس والسند وتركستان الى هذه الدولة في عهد الوليد قريبة العهد كما كانت حركتها ماتزال مستمرة تدق بقوة أسوار
القسطنطينية وقد استمر سليمان على خطى اخيه في دق تلك الأسوار
ورأت الرملة نفسها لأول مرة واخر مرة في التاريخ عاصمة الدنيا
غير أن هذا الحلم لم يطل فقد غادرها سليمان الى دابق في شمال الشام قلقاً على جيوشه
التي كانت تحارب عند القسطنطينية وفيما وراء النهر والهند والأندلس
ففاجأته الوفاة هناك بذات الجنب ولم يكن قد مضى على خلافته سوى عامين وثمانية أشهر .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس