رد: المسجد الأقصى اليوم في خطر أكثر من أي وقت والصمت كفر
أما حان أن ينتهي زمن المفاوضات؟؟ أم محاولات السلام الواهية تجعل الأعين مغشية عن الخراب ؟؟! إن كان الصمت يلف الخطابات الرسمية فقد ضاقت الصدور بما أشعلها من استهزاء ولا مبالاة ..أتراها الكلمات وحدها تحرك الغضب؟؟ أم واقع الذل والاستكانة قد تعدى مرحلة يستثار فيها المرء ليكتفى بالترقب وهو ليس إلا استسلام بمعناه الحقيقي يضاف إلى سجلنا المملوء بالانتكاسات المتتالية ..إن كانت الأمور قد تسيس على أساس الرضوخ للواقع فنحن أمة منهزمة لم تقرأ التاريخ يوماً ..إن أردنا النصرة لأقصانا فلنحرر عقولنا من الشك بمدى تأثيرنا بما يجري على الأرض من مأسي وحينما نؤمن بما لدينا من طاقات سندرك أن الحرية تصنع التحرير ..وأن الدماء سبيل النصر وليست المعاهدات وأوراق الموت البطيء ...كفانا ذلاً وهواناً .. الأقصى يعني كل مسلم وكلنا محاسب عن مايقدمه..خسئنا إن لم ننتصر لقدسنا..
|