رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]التدمير والتهجير بلا هوادة
كإعصار جارف لم يرحم الجنود الصهاينة أحدا في حملتهم التدميرية. كان مسموحا لهم باستعمال كل الوسائل وحين تنقصهم المواد التفجيرية مثلا كانوا يبادرون بإشعال النيران في المنازل والحقول وغيرها حتى لا يعود إليها أهلها المهجرون.أعطاهم بن غوريون الضوء الأخضر لفعل ذلك بعد اجتماع 'المجلس 'ليوم 1يونيو 1948حيث وردت تقارير بأن الفلسطينيين حتى بعد تهجيرهم يحاولون العودة إلى منازلهم.
شراسة لاترحم تبعت أيضا نشاط الجيش العربي في بداية شهر يونيو/حزيران 1948 حيث بدأت المدفعية الصهيونية تقصف كلما تطاله وبعد أن هاجم الطيران العسكري المصري تل أبيب 4أو 5مرات ونجح في إصابة بيت بن غوريون نفسه يوم 4يونيو إصابة لم تؤدي لخسائر كبيرة رد سلاح الجو الصهيوني بقصف عواصم عربية مما أدى لعدد كبير من القتلى.
صَعَّبَ توزع الجنود الصهاينة على جبهات مختلفة عليهم إحكام القبضة على كل شيء والسيطرة على كل المواجهات فكان الجيش الأردني مثلا يدافع بقوة عن 'شرق القدس ' وناضل
المقاتلون المصريون من حركة الإخوان المسلمين رغم قلة تدريبهم وخبرتهم بكل ماأوتوا فنجحوا لمدة طويلة في الحفاظ على أسدود وبعض المناطق في النقب و قرى في جنوب غرب فلسطين .
عندما أدرك الصهاينة أنهم أرعبوا أكثر مما يستطيعون تحمل عواقبه قبلوا عرضا قدمه الوسيط الأممي فولك برنادوت.[/align][/cell][/table1][/align]
|