رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]التطهير العرقي حتى في فترة الهدنة بين 8يونيو/حزيران و8يوليوز / تموز و الصهاينة يحصلون على طائرات
أعلنت الهدنة في 8يونيو/حزيران 1948 لكنه لم يشرع تطبيقها حتى 11يونيو/حزيران واستمرت حوالي أربعة أسابيع لم تشهد توقف حملة التطهير العرقي بل استمرارها بقوة و عمق حيث تم تدمير القرى: مزار في الجنوب، هوشة و السميرية و المنشية بالقرب من عكا كما تم تدمير القرى الكبيرة: دالية الروحاء و البطيمات و صبارين في يوم واحد .
قرى كثيرة أخرى مسحت مسحا مع اقتراب موعد نهاية الهدنة في يوم 8يوليوز/تموز 1948 .
تعززت ثقة الجيش الصهيوني بقدرته على مواصلة التطهير العرقي وبحصوله في بداية شهر حزيران على إرسالية كبيرة للسلاح الجوي ازداد بها بطشا .
كبر الطموح الصهيوني وأصبح الصهاينة يطمعون في أكثر من 78%من الأرض التي كانوا قد احتلوها.
أعطيت الإنطلاقة للهجوم على جنين و طول كرم و قلقيليا وجسور على نهر الأردن في ما سمي بعملية إسحاق يوم 1يونيو/حزيران 1948 ورغم أن سلاح الجو كان محدودا آنذاك إلا أن الأرشيف العسكري 'الإسرائيلي 'يتضمن أوامر بالقصف الجوي لجنين و طول كرم و القرى الفلسطينية على الحدود.
ابتداء ا من شهر يوليوز/حزيران بدأت الطائرات تستعمل في التطهير العرقي بلا رحمة ولاشفقة فكان القصف يطال الجميع دون تمييز .[/align][/cell][/table1][/align]
|