عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 03 / 2010, 18 : 08 PM   رقم المشاركة : [12]
عبدالله الشامي
كاتب نور أدبي مشارك
 





عبدالله الشامي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: القدسُ في ألمٍ وليلٍ داج / الشيخ عمر الرافعي

وا .. قدساه وا ... قدساه .........؟؟؟؟؟؟؟؟
العزة والمفخرة يا مقّر المخلصينا
قد ندرنا شبابًا لا يهابون المنونا
وتعاهـــدنا جميــعًا على تحريرك يا قدس من يد الغاصبينا
ايّها الصهاينة المجرمين لا تسمعوا منا سوى كلاما مهينا
فاشهدي يا قدساه أنّي لم أكن يومًا اثيمًا
لستُ والله ناسيا ما تقاسيه ان حبك في فؤادي قد اقاما
وا .. قدساه وا ... قدساه .........؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت القدس على الدوام رمزا للجميع : رمز لهويتنا العربية الإسلامية، وهي هوية صادقة وحقيقة موضوعية ثابتة تاريخيا.
وكانت أيضا رمزا كاذبا ومختلقا ومسروقا للصهاينة ومن قبلهم الصليبيين.
• وبالتالي فإنّ حماية القدس من السقوط، هي في الأولوية دائما، لأن حمايتها تمثل حائط صدٍّ ضدَّ تحصين الاغتصاب الصهيوني بمشروعية دينية زائفة.
• ولأنَّ الدفاع عنها هو دفاع عن اختصاصنا التاريخي بكلِّ فلسطين، بل وكلّ الأرض العربية.
• ولأنَّها قضية لا يملك أحدٌ فى السلطة الفلسطينية أو غيرها أن يدّعي اختصاصه وانفراده بها، فهي قضية كل العرب والمسلمين، وليست قضية فلسطينية فقط، وهو ما يستدعي من ناحية أخرى إخراجها من أجندة المفاوضات العبثية بين السلطة والصهاينة.
• ولأنَّها قادرة برمزيتها المقدّسة، على تعبئة جماهيرنا في كلّ مكان للاشتباك مع العدوّ الصهيوني، فهي البوابة الأنسب لهذه المهمّة.
• وأخيرا وليس آخرا، لأنها قضية ملحّة وعاجلة، حيث يقوم العدو الآن بتصعيد وتكثيف العدوان عليها، لهضمها وابتلاعها في أقرب وقت.
ان مسلسل اغتصاب القدس وتهويدها قديم، بدأ منذ بدايات الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1922، عندما تركّزت الهجرات اليهودية الوافدة، غرب المدينة القديمة، لتكون نواة ما يسمّونه الآن بالقدس الغربية. ثم توالى المسلسل باغتصاب القدس الغربية عام 1948 ضمن ما تمَّ اغتصابه من فلسطين. وقام الصهاينة بطرد ما يقرب من 60 ألف عربي من القدس الغربية. ثم جاء احتلال ما تبقّى من فلسطين عام 1967، وما تلاه عام 1980 من ضمّ القدس الشرقية إلى الغربية تحت اسم القدس الموحدة عاصمة لدولة الكيان. لتتابع الاعتداءات ببناء أحزمة من المستوطنات لحصار المدينة القديمة من الشرق لعزلها عن محيطها العربي، والحيلولة دون امتدادها وتوسّعها شرقا، لوأد أي مشروع لاسترداد القدس الشرقية في أي مفاوضات مستقبلية. وذلك مع زرع أكبر عدد من المستوطنين الصهاينة في القدس الشرقية ليبلغ عددهم فيها الآن 200 ألف مستوطن، ويبلغ عددهم فى القدس الموحدة، شرقية وغربية 500 ألف يهودي.
ولنتذكر معا أنّ جملة عدد اليهود فى كل فلسطين عام 1917 لم يتعدَّ 60 ألفاً، وهو ما جعلهم يكتفون بطلب حق إقامة وطن قومى لهم هناك، ولكن عام 1947 عندما بلغ عددهم 650 الفاً، كان عندهم الشجاعة والجرأة أن يطالبوا بدولة وليس مجرّد وطن، وهو ما أخذوه بالفعل من الأمم المتحدة فيما سمّي بقرار التقسيم.
ولكن الآن بلغ عددهم كما أسلفنا نصف مليون يهودي فى القدس وحدها. فلنا أن نتصوّر حجم المشكلة وعمق التهويد الذي تمَّ هناك. والذي يستكملونه على قدمٍ وساق بالتربّص بالمسجد الأقصى وإزالة منازل أهالينا المقدسيين وغيرها من الإجراءات اليومية التى كادت أن تنجح فى التهويد الكامل لمدينتنا المقدسة.
ان صمود المقاومةالبطولية والانتفاضة البطولية التي يمارسها شعبنا الأعزل هناك يوميا، في مواجهة زبانية الصهاينة وآلاتهم العسكرية. هي الرد على تهويد القدس وان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة إنّ أبطالنا المقدسيين، يلتزمون بوصايا الأجداد، فهم لا يزالون يحملون الراية، ويحفظونها من السقوط بما تبقّى لهم من طاقة. ولكن جروحهم أًثخنت، وهم في انتظار صحوة ضمير من الامة العربية والاسلامية ليعوا ماذا يحل باقصاهم ، ، ، فهل من مجيب....؟؟؟
عبدالله الشامي غير متصل   رد مع اقتباس