[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]قريتي مجد الكروم و المغار
قرية مجد الكروم لاتزال موجودة ليومنا هذا.أثناء الهجوم على القرية شب خلاف بين ضباط المخابرات الصهاينة ونظرا لذلك و بعد أن شرع في تهجير السكان سمح لنصفهم بالعودة .
في أزمنة سابقة كان اسم القرية 'مجد الله ' لكن إسمها تغير بعد أن نمت كروم العنب واشتهرت بها القرية أما منازل مجد الكروم فإنها كانت مبنية بالحجر والطين وتوحي بالقدم وكأنها وجدت منذ الأزل .
اليوم تخضع القرية لسياسة التمييز العنصري 'الإسرائيلي ' التي لاتسمح للقرى الفلسطينية بالنمو الطبيعي وتبني المستوطنات بجوارها لحصرها.(شاهد الفيديو أدناه)
ترك أهل مجد الكروم أنقاض البيوت المدمرة ،التي يمكن مشاهدتها عبر الطريق السيار بين عكا وصفد ،كذكرى شاهدة على مقاومة أهل القرية وبطولتهم.
http://www.youtube.com/watch?v=vcj93YMCVhY
المغار لازالت موجودة أيضا ، ممتدة كلوحة جميلة على الهضبة الرابطة بين الجليل الأسفل و بحيرة طبريا.
فيها واجه الجنود الصهاينة مزيجا من السكان فقد كان يسكن القرية مسيحيون و دروز ومسلمون منذ عصور.
كان القائد العسكري قد فهم الخطة دال على أنها تهجير للمسلمين فقط ولتسريع حدوث ذلك أطلق الرصاص في ساحة القرية على بعض المسلمين على مرآى من كل القرويين مما يسر ترحيل المسلمين الآخرين.
قرى أخرى في الجليل كانت كالمغار مختلطة الساكنة لهذا أعطيت الأوامر للقادة العسكريين بترك مسألة اختيار من يهجرون و من يتركون حصريا لضباط المخابرات.
الدروز كانوا يتعاونون مع الصهاينة لذا فإنه في القرى التي كان يتواجد بها دروز كان في الغالب يسمح للمسيحيين أيضا بالبقاء.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]