رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
عودة لرحاب العم الغالي طلعت سقيرق -14-
الأديبة الغالية ياسمين
أوقاتك سعيدة مشرقة مليئة بالسعادة والتوفيق
في السؤال دخول إلى الالتقاء .. كلماتك يا أميرتي شباك نسمة تردّ الروح .. أسعدك الله ..
---------------------------------------------------
س // أتصورك جالسة تكتبين .. في ذهنك صور محتشدة .. وهناك أسئلة .. هل على الشخصية التي تبتدعين أن تكون دائما نتاج المعاناة الفلسطينية ..؟
الصور المحتشدة تملا مخيلتي وكياني وتتسابق وتتزاحم طلبا للخروج وصياغتها بصورة حية تعكس واقعها وخيالها ..وفي زحمة صراع الصور ورغبتها في الظهور ..يتسابق المشهد الفلسطيني بفرض نفسه وصوره ..فتطغى صور المعاناة الفلسطينية على غيرها ..وتخرج من رحم المعاناة بأجل مظاهرها وجوهرها ..وتأخذ بقية الصور ركنا قصيا في مخيلتي وذاكرتي ودفاتري ..تنتظر أن يُأذن لها بالسفر عبر الكلمة المعبرة ..على جناح الفراشات الجميلة ..المحلقة فوق زهرات الياسمين في بساتين الوطن ..المُغناة بأناشيد القلب البشري ..الباحث عن الحرية والسلام والمحبة والوئام ..
وقد حاولت مرارا أن اكتب عن العصافير الملونة والثلج الأبيض ..والمروج الخضراء ..تروى بجداول عذبة ..والنسمات العليلة في أمسية صيف حارة ..والشواطئ تمتلئ بالمتنزهين ..يسمرون بشرتهم ..واحلام الطفولة وبراءتها .. والمراهقة وطقوسها ..
وفي كل ذلك ايها العزيز ألفيتني اكتب من خلالهم عن الوطن والقضية ..
حتى غدت حروفي مصطبغة بلون المعاناة الفلسطينية والهم العربي ..
وكما اقول دوما ..اريد لحروفي ان تكبر وتزدهر ..لتصبح خناجرا في قلب محتلي ..
العم الغالي
عاشت حروفك وكلمك ..نابضة بحب فلسطين ..ابدا ..
الياسمين
[/frame]
|