رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الحادية عشر
أسألك متى بحثت عني آخر مرة بين شرايينك التي بها أتنقل...
متى تنفستني مع غضبك عند نهاية آخر سيجارة ...
ومتى بكت دموعك مطراً تروي عطشي لك..
متى كنت بقميصك خيط... ينساب على جسدك.. يتحسس ثورتك ..
متى تكون شارد الذهن بي..؟ أم بقيت معلقة كصليب.
حفظت كل الوجوه..كل الجراح ..كل الأوطان
فلم أجد سواك وطن أسكنه ...رغم إنك محاط بالأسوار...
مزقتك مخالب القدر ...
ومزقوا وطنا جمع ألوان الطيف بين قلبيه...
|