الرسالة الثالثة عشر
يربكني صوت القذائف ...وصوت الخيل يمشي على الجراح
مواثيق عهودك مازالت تنتظر السيف ...تحملها الرياح ..
حريةٌ رسمتها بصرخة الموت ..ترتسمُ على وجوه مخضرة الأمل..
ما أنت ؟تعويذةٌ تختطف العقول والقلوب..
وطني بين جبين السمر يسكن ...بين مراقد العز التي بنيتها ..
صوتك يشق كفن الغيم برعده ...ليسقط العار ..ليسقط الدمار ...
ليسقط الخوف الذي زرع بعيون الصغار...
شلت أيادي الخونة ...عندما كشفوا الستار ..؟!
تنفر الأحزان من بين ضلوعك ..لتستقر بالجحيم ...
مازلت شامخ ياحبيبي بين أرحام الوجود..
مازال نبضك بالشجاعة راكعٌا لايستلين ..