رد: ميساء يا وجه الصباح الربيعي الندِّي وهدى ياضفة الحنان وناهد ياشمعة الروح
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/95.gif');border:4px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تطاردني عقارب الساعة حتى في الآحاد ،في آخر أيام نهاية الأسبوع أوقف الزمان وأكتب، أرد عليكن ، أسمعكن وأخاطبكن .
باقات حبكن وصلت قبل الرسائل ومعها .
بعض الحب لايحتاج لوجود الأشخاص أو الأمكنة أمامنا ولايغيب إن غابوا .
الأنوثة في سطور ناهد الخضراء الممسكة بطوق الياسمين ومع كلمات هدى البنفسجية الممطرة حبا و على خطوط ميساء الزرقاء التي يطفو عليها الإخلاص للأقصى وتجلس على أرصفتها السندريلا بثوب الخادمة تنتظر ساحرة لم تأت بعد.
الأنوثة حاضرة في حضوركن، مرتعشة تحت البشرة وخلف الجفون ، تنسكب مع كرم عطائكن اليومي لكني أحتار وأريد أن أسأل.
أريد أن أتجرأ و أطرق باب ثلاثة يصوغون بالحروف أساور و أكاليل مزهرة:
طلعت أيها الفلسطيني في دمشق حين تمشي، حين تستنتشق عبق الأحياء العتيقة ألا تتوق لهدى ترافقك ضحكتها ووقع خطوتها ألا يساورك شك في أن هناك خطأً ما ، جنونا ما وأن الأبعاد ليست بشكلها الصحيح.
أن امرأة كهدى عليها أن تستيقظ على صوت البلابل الدافئة و أن تلتفت كل مرة فتجد محياها؟
أريد أن أسأل أيمن ألازالت عيون النساء تتلألأ لرؤية خاتم جميل وعقد لامع؟أتموت الأنثى مع موت البريق في عينيها وعادة التأمل الباهت و الدموع؟ أ على ميساء وناهد وهدى أن يقصين الأقصى من هواجسن كما أقصت تركية الحرف العربي من ثقافتها؟
أشاء أن أوقظ بغداد من حلمه الأخضر أطبع على يومه علامة استفهام جريئة هو الذي يغزل قصائد الغزل البهية، هل النساء كل النساء تُرتب من أجلهن القوافي وتُغزل من أجلهن القصائد؟.
ياليتها ترجع الأمنيات والسهرات مع البسمات.
فايقين شو حكينا بليالينا و زرعنا بالسهرات غنيات
فايقين شو بنينا أمانينا و ضيعنا التنهيدات و حكايات
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|