سميرة عزام
( 1927 – 1967 )
أديبة فلسطينية ولدت في مدينة عكا وتلقت فيها دراستها الابتدائية وجزءاً من دراستها الثانوية أتمته فيما بعد بالمراسلة وقد عملت سنة 1943 في التدريس وتولت ادارة احدى مدارس عكا الابتدائية وكانت تكتب في صحيفة فلسطين تحت اسم فتاة الساحل وفي عام 1948 نزحت مع اسرتها الى بيروت ومنها الى العراق حيث عملت مدرسة في مدينة الحلة عادت بعدها الى لبنان واخذت تكتب وتترجم لبعض المجلات ودور النشر وفي سنة 1952 التحقت مذيعة ومحررة لبرامج ركن المرأة في اذاعة الشرق الادنى بقبرص وكتبت القصص وترجمة الكتب والروايات من الانكليزية الى العربية وعادت لبغداد سنة 1957 وعملت في الاذاعة العراقية وشاركت في تحرير صحيفة الشعب وبعد ثورة 14 تموز 1958 أسند إليها برنامج صباحي في الاذاعة العراقية ثم ابعدت عن العراق بعد احداث سنة 1959 الدامية فعادت الى لبنان ورجعت الى كتابة القصة وترجمة الكتب . انصرفت سميرة عزام بعد عدوان حزيران 1967 الى العمل مع لجان السيدات لجمع التبرعات للنازحيين الفلسطينيين الجدد اضافة الى عملها كمحررة في مؤسسة فرانكلين ببيروت وفي 8/ 8/ 1967 غادرت بيروت الى عمان وعند مشارف مدينة جرش في الاردن اصيبت بنوبة قلبية قضت عليها فنقل جثمانها الى بيروت ودفنت فيها . خلفت سميرة وراءها خمس مجموعات قصصية وأكثر من اثني عشر كتاباً مترجماً من الانكليزية الى العربية اضافة الى عدد وافر من الاحاديث الادبية والاذاعية وما اشرفت عليه من اعمال غيرها من الادباء والمترجمين واما مجموعاتها القصصية فهي : اشياء صغيرة 1954 والظل الكبير 1956 وقصص اخرى 1960 والساعة والانسان 1963 والعيد من النافذة الغربية صدرت سنة 1971 بعد وفاتها وقد دارت معظم قصصها حول مسائل اجتماعية وصورت اوضاع البائسين والمشردين وشقاءهم ومما ترجمته جناح النساء وريح الشرق وريح الغرب للكاتبة الامريكية بيرل بك , وحين فقدنا الرضا لجون شتاينبك , وحكايات الابطال جمع أليس هزلتون .
يتبع