[رشيد الميموني]

[align=justify]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
ينتهي اليوم أجل المشاركة في مصابقة أجمل تعليق على الصورة . وسوف نلاحظ أن التعليقات تنوعت بين جمل مقتضبة ذات دلالات و مغزى و نصوص على شكل خواطر ..
وكما أخبرت أخي الغالي د.ناصر آنفا ، فإن مهمة التحكيم تبقى من أصعب المهام حين أجد نفسي أمام نصوص تضاهي بعضها البعض في الجودة و التميز .. ولهذا تكتنفني الحيرة في اختيار النص الفائز ..
وهاهي التعليقات المشاركة في المسابقة للإخوة و الأخوات مع حفظ الألقاب :

مرمر يوسف

ربنا يهد القوى الظالم وينصر الضعيف المظلوم
ميرا فرحات
ولتكن الصور نافذة نطل منها على القدس
فنلقي بأزهار الحروف لأسير الحزن أقصانا الحبيب


رولا نظمي
تسارعت الخطوات ..........علا الصراخ .......جزع القلب مما رأى
هل هذا هو المكان ...............هنا كان......... وهنا صلى........ ومن هنا عرج
إلى ملكوت الغيب
هنا خطى الحبيب بقدميه الشريفتين
يا قدس يا أولى القبلتين
وثالث الحرمين الشريفين
كيف أصبح... وكيف صار... وما آل إليه
تدافعت الحشود حي على الصلاة ...حي على الفلاح
دَقت أجراس القيامه أين أنت يا مسلم
كان هنا صلاح الدين .....أمجادكَ يا إسلام
غابت الأسود.......... لترعى الذئاب
أقسمت الأرضُ على أن لا تطأها أقدام الظالمين
بسطتَ الأرض فراشي وإلتحفت بسمائك يا أقصى
ما كنت ناكراً ولا عاصياً قادم أنا فلا تجزعي
ما كنت ناسياً ولا كاذباً فإشرعي أبوابك لمن هو قادم
تناثرت الرمال من أحافير الخيول ... أسود الإسلام
ابن الخطاب ...وعلي ...والمعتصم بالله
رجالٌ كان للزمان منهم حظ عظيم
نحن منك وانت منا يا أقصى
صار الغضب إعصاراً...... فلا تحزن يا أقصى
رُفعت السواعد تدق أعناق الظالمين
غُسلت أرضك بدمائنا فلا تجزعي
الشوقُ ....الشوقُ لمسَراكَ يا رسول الله


ناجية عامر
أهكذا نحن يا عالم !!!!!!!!
نذل و نهان
من هنا للهدم
للاستيطان
أينكـــــــــم يا عرب؟
أطردوا العدو الشيطان
أطردوه - أطردووووووووووه
حتى لا بأقصانا، بقدسنا يظهر
يدنس أرضنا برائحته الزفراء
بالأقدام


آمال حسين
وأقصاااااااااااااااه...أيها العمريوووووون
ياعيون الأقصى اسكب ِ الدمع
نتقن جميعاً الكذب....... التلاعب بالمشاعر والأحاسيس والكلمات .
أصبح الكذب صنعتنا وبوح روحنا وما عدنا نطهر نفوسنا من الدنايا
اصبحت حياتنا
شتاء ..
شتااااااء باردا مستمرا يلسع قلوبنا المجمدة فى ثلاجات الموتى ..
نسير جثامين لاتقوى على التغيير ....
ترضى بماهو كائن ....
ترضى بأن ترفع يا ياهوذا سلاحك وتقف أمام مسرى الرسول ..
.نعم ترضى يا ياهوذا .....
ناظرين غير عابئين..لاهين ..
وأنت ياأقصانا حزين
وقبتك ياأقصانا تراه وتغمض عينيها خجلاً من سجود الساجدين...
لا تدمعي أيتها العيون ووارى الدمع داخل الجفون فقد ماتت المشاعر ....
وانزلق القلب للمجارير ...القلب المدنس بخطايا حاملى الرايات
وقاذفى الصرخات ...الحجارة ...فى هواء لا متناهى لسباق من سيصل حجره لأعلى ليفقأ عين الأقصى ...
.بلا دموع ولا دماء ولا حب ولا صلاة ..
يا أمة المليار
يا أمة المليار
أفيقوا من ثُبات السُكر فى حانات المال والاتفاقيات ...
أنفضوا اجسادكم وطهروها من دنس اليد القابضة عليها ..من دنس الابتسامات الصفراء ...والأوراق النجسة التنفيذ ووجهوا اجسادكم وعيونكم وصلاتكم ...
كفاح ...
نار ...
.نحو أقصانا الذى ينزف دم عينيه على ارض الحق عشرات السنين بلا توقف ....
هبوا ايها العمريون لنجدته ..فالساعة قادمة ...
ادخلوها الآن وإلا لن تدخلوها أبداً إلا من جهنم ......موتى آثمين....
أو من الجنة أحياء خالدين ..
انه الاختيار

بشرى المحضار
هم هدفوا لأردى الغايات ... لكن بلغوا
الحق يقال ... إنا لم نصمت عنكم بل دججنا كل زوايا العالم بالصرخات .. وبالدمعات ...
وسنبقى ندفعكم بهما ... وسنخرج كل يهودي من أرض نملك بالقوة .. مهما رُفعوا
مسجدنا الأقصى .. فلترحم أفئدة نحملها فينا ... ونباهي أنك ساكنها ... كل رجائي أنك تؤمن أنا مادمنا لا نأبه بدماء الشهداء ونركن للدمعات الحرى دوما والشجب المخزي ديدننا ...
وعروش الدولة نرقبها ... اغلى من كل الصرخات ... فلتيقن يا مسرى الهادي أنا لن نلفت لحجار ( فداها روحي ) هي في نظر الحاكم أبخس ... لو وزنت بعلاقة ود تربطنا بأرقى الأعداء ...
فلتجعل نظرك للأعلى ... هو أرحم بالعالم منا .. هو أقوى .. فلنستودع حبك فينا .. ولنستودع كل زوايا الأقصى عندك ربي ... لن تخذل مسرى سيدنا ... يكفي أنا استودعنا .. يكفي الجهد المبذول ولنرجع للفرحة والضحكة يا عشاق الأقصى ... يكفي


جمال سبع
قصيدة : صلاة في قدسية الأقصى
بأي الصلوات سوف أكون ..
ملح الدعاء بحلقي يستغيث ..
و أقصى المساجد يكابر في صمود ..
لن أسجد إلا تحت الرصاص ..
أمام الرصاص .. بين البنادق ..
ففي الرصاص شوق الرجاء ..
و موت الأسود ..
كن كيفما تكون ..
و انتظرني هنا ..
فرشاشك لن يكسر الخطى ..
لن يفاخر أمام دمعة التحدي ..
كن قردا .. كن خنزيرا ..
كن تلمودا .. كن وعدا بلفوريا ..
لن أبارح الأرض و السماء ..
لن أحمل كراستي المقدسية ..
فأرضي بجبيني تجملت ..
و غصن الزيتون لن يحترق ..
بأي الصراخ سأصمت في ذهول ..
أخوتي .. يا حرقتي على أخوتي ..
أمتي .. يا حيرتي على أمتي ..
استباحوا في حلقي الشتات ..
و ناموا تحت التراب ..
زمجروا .. تحت أسنانهم زمجروا..
قنبلوا .. تحت جلودهم قنبلوا ..
بأي الأزمنة سوف أعود ..
أحاكي الذكريات الخالدات ..
بأي المساجد سوف أركع ..
غدا .. بعد غد .. بعد رحيل ..
ثالث الحرمين في ركام .
فهل من كلام ؟ .. فهل من كلام ؟

انتظروا الحكم بعد قليل .
[/align]