تضمني المسافات كورقة خريف ...يباغتها عشق الربيع ...
عطرك يلهمني حبيبي ...فهو يتوسد شعري ..وعنقي ...ومعصمي ..وشال الحرير الذي أهديتني إياه ...
تسكنني تتوغل بي حد الجنون ...كلماتك معلقة على جدران روحي ترويني...
لا تهمني تلك المعاقل والقضبان ...لن تنفيك قيودك من روحي ومن عشقي الذي أصبح أسطورة هذا الزمان ...
يصعب على فراق عيناك الجريئتان ...وتصعب علي شفتاك الممرغة بالحزن ...
تسكن أنت بالأنفاس ... بقصائدي ...بقصاصات أوراقي ...بمشط شعري العاجي ...تحرك قصصي وهدايا طفولتي المحملة بالنرجس .
سنابل بلادي حزينة الأفراح..فجدائلها الذهبية كشمس فارقها النهار بمعصمك.
متى سيرجعونك لي ..لأحضان وطن أتعبه البكاء والنواح...
متى سيعرفون إن عشقي ...عاصفة تقطف الحزن من عين الملاح...
متى سيعرفون إن بامتلاكك..لايفعلون شيء سوى يغذوني بك ...يحرقوني معك ...يفجروني ثورة برغم معقلك...