عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2008, 23 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: فابيولا بدوي الشاعرة المبدعة في صالون هدى الخطيب الأدبي

محمود جمعة علي17/03/07 05 :06 05:06:01 PM
برأيك هل وصل الشعر العربي إلى طريق مسدود ؟؟.. ولماذا ؟؟..

محمود جمعة علي17/03/07 05 :07 05:07:10 PMلمن تقرئين من الشعراء المعاصرين وتشعرين بمحافظتهم على روعة الشعر ؟؟..

فابيولا بدوي17/03/07 07 :57 07:57:08 PMحوارات ـ الشاعر طلعت سقيرق


إلى أين يمكنك الانسحاب أيها الصديق الحبيب الغالي طلعت، أنت تسكن في أعماق هدى وكذلك أنا، فأين المفر؟؟
ـ أنا إنسانة عاشقة للحياة بكل تفاصيلها، لدي هوس بها، وليس ككل البشر يرددون يوميا نحن نحب الحياة، وبعد دقيقة يضيقون بها..في أحلك الأوقات والظروف سواء الخاصة أو العامة، أراهن على هذا النبض الهادر الذي تحمله لنا الحياة بين الحين والآخر، فأجدني متفائلة. ولكن هل حقا قصائدي تمتليء بالحياة بالشكل الذي ذكرته أنت؟
ـ طفولتي تعيد رسم ملامحي كل يوم، فهي تجسد عنادي، وبالمناسبة أنا شديدة العناد، وأيضا تعلقي بالغد الذي سأكبر فيه وأحقق أحلامي. الطفولة التي نحملها جميعنا في داخلنا، ولكن البعض منا يخجل منها فيتباهى بإنكارها، والبعض الآخر لا يرعاها فتشيخ منه، ما هي إلا طاقات من الحب العفوي التي تمتزج بأرواحنا فتمنحنا السكينة التي نحتاجها. هذه الطفولة هي التي تنسج معي حالة الحب التي أحتاج إليها حينما أمسك قلمي لأكتب.
ـ الحياة كلها أيها الشاعر الرائع لا تعدو أن تكون ومضة. واللقاء مع النفس وسط هذا الصخب الهائل من حولنا لا يتعدى كونه ومضة. لكني أيضا أتصور أنه بإيجاز شديد يمكنني البوح بما في قلبي، وإذا ما أردت الاسترسال، أجد المعاني تكرر نفسها في القصيدة، ولا آتي بجديد.. الحقيقة لا أعرف هل هذا ميزة أم عيب.
ـ في كل البلاد التي تنقلت منها وإليها كنت أشعر بالغربة، وهو إحساس قادر على تحريك الساكن في النفس القادرة على البوح والكتابة، أما في باريس فلا أشعر بالغربة على الإطلاق، لكنها منحتني معارف وقدرة على متابعة الأحداث من حولي لا مثيل لهما. في باريس صرت أكثر كونية وانفتاحا على العالم. على الإنسان أي إنسان أينما وكيفما كان. وربما لهذا صرت أكثر ترددا من حيث نشر الشعر لأني بت أشعر أن ما أكتبه أقل بكثير مما أحمله، ويمكنني تجسيده.
ـ نعم، تضيع كتابة أو تدوين الشعر وسط دوامة الحياة بشكل عام، ولكن الشعر صدقني لا يضيع، أقول لك شيئا غريبا، الشعر بالنسبة لي سلوك يومي مع الحبيب مع الصديق مع أولادي مع عملي، هو مساحة النقاء التي أرى العالم من خلالها. وهذه لا تضيع، ولكن نظم الشعر أو نشره لن أنكر أني في معظم الأحيان أكون مقصرة تجاهه.


فابيولا بدوي17/03/07 08 :39 08:39:08 PMحوارات ـ الأخت نبيلة الكرمي

الأخت نبيلة الكرمي، قد آثرت تجميع أسئلتك، ولك مني أحلى أمنياتي،
ـ عنوان القصيدة صحيح مائة في المائة وشاكرة لك تذكر إياه بدقة.
هذه القصيدة شاركت بها في مهرجان القدس في المغرب في العام 1998، ونلت عنها شهادة تقدير من مهرجان الفرسان في الأردن، لذلك هي غالية عندي من حيث المعنى وبما تشكله من ذكرى في أعماقي.
أما عن كتاباتي عن فلسطين، الحقيقة النوعية التي أكتب بها، من حيث القصائد شديدة التكثيف تجعلني أبتعد كثيرا عن الشعر الحماسي أو الوطني المباشر، حيث أن القصيدة القصيرة جدا غير قادرة عن التعبير عن جرح الوطن، ولكن بشكل عام أنا أساهم هنا في باريس بقدر استطاعتي في العمل العام من أجل قضية هي قضية وطن بأكمله وليست قضية دولة بعينها أنها فلسطين جرحنا الأكبر، لكني أكتب في أحيان قليلة جدا عن الوطن بشكل عام عبر قصائدي وإليك مثالا:
نقطة سوداء في منتصف اللوحة
أجهل كيف أحاورها
في إحدى زواياها بقعة نافرة من ثدي عاشقة
تكاد تلتصق بعيني.
المومسات فقط .. يعرفن كيف يلاك الليل بين شفاه الغرباء
أما أنا ... فعلي أن أقرأ عريي
بصيغة مختلفة في وطن ينتحر.
أيضا،
عشرون أصبع متشابكة
وأماني غير مستقرة
لوحة غارقة في السريالية
وطني.
وإليك يا نبيلة أشجار الزيتون القصيدة على الرغم من طولها،
مغناة لحبيبة اسمها القدس

أحاور في القلب قلبي
ويا قدس أنت ِ الحبيبة والأغنياتْ
خذي جسر عمري مفاتيح شوق ٍ
وكوني ليَ الأمنيات
أحبك حتى اندلاع الغرام لهيبا
وأبدأ فيكِ نشيد َ الحياةْ
أنا القدس والقدس .. قدس ٌ أنا
زرعتُ خلايايَ عمراً هنا
غرستُ أصابعَ قلبي انغرستُ
فكنتُ الدروبَ إلى حيّنا
تطيب جميع حروف الحروفِ
وأبقى المكانَ الذي ما نحنى
أسمّي دمي عشق هذا المكانِ
وأرسلُ قلبي
سلامَ السلام ِ إلى بيتنا
كأنّي من القدس قدس وروح ٌ
تصيحُ الكريّاتُ قدسٌ أنا
وقدسٌ وقدسٌ وقدسٌ أنا
ــــــــــ
على حبق من دمي يستفيض المكانْ
ويصعد نحوي الزمان ليروي
لكلّ الذي بيننا من زمان ٍ
صهيل العناق نهارا ونبض الزمانْ
أصعّدُ كلّ ارتعاشات عمري حنينا
فيهطلُ زهرُ القوافل ِ
فوق اليدين ِ
حكايات ِ عشق ٍ
تردّ الدروبُ صداها نداءْ
هنا كنتُ كانتْ جسورُ التمني
هنا ما تزالُ جذوري
بكلّ امتدادات عمري تغنّي
هنا خطَّ جدّي عروق يديه ِ
وراحَ يعانق كل الحكايات ِ بالسنديانْ
أنا القدس والقدسُ وجهي
ملامحُ عمري
خطوطُ الزمانِ الطويل ِ
الصلاةُ .. السلامُ .. الكلامُ
وكلُّ طلوع ِ الشجرْ
أنا القدس والقدس قلبي
وهذا دمي
فاعقدوا طلقةً للثمرْ
خذوا فوقَ عمري
أصابعَ روحي
وهاتوا زمانا نديّا
أعانقُ فيهِ جميع َ البيوت ِ
جميعَ الوجوهِ
زماناً يفيضُ برقص ِ المطرْ
أنا القدس حين طويتُ ذراعي
ورحتُ على كلّ باب ٍ أمدّ شراعي
وعانقتُ كلّ الشبابيكِ
كلَّ الدروبِ بصدري
تلألأ بالعشقِ همسُ الوترْ
ــــــــــ
أغنّي لعينيكِ يحلو الغناءْ
وأطلقُ كلَّ عصافير قلبي
أصافحُ كلّ الشوارعِ
كلّ الدروبِ
وأعطيك روحي
يطيبُ العطاءْ
أنا أنت صرخةُ كلِّ حنينْ
أنا أنت صرخةُ دمعي وسمعي
وصوتي وصمتي وآهات عمري
أنا أنتِ نبضُ حياةْ
وكلُّ العروبة تمتدُّ فيكِ
عطاء صلاة ٍ
وشدواً
وجسراً يضمُّ دمَ الشهداءْ
أغنّيك والقلبُ نجمةُ عشق ٍ
فهاتي دروبكِ هاتي الفضاءْ
وهاتي يديكِ يطيب اللقاءْ
ــــــــــ
وقفتُ صرختُ ورحتُ أدقُّ
جدارَ الزمانْ
فقامتْ جميعُ الحكايات ِ
راحتْ تضمُّ السنينْ
وكنتُ على كلّ دربٍ عناقَ النجومِ
وحلوَ النداءْ
أغنّي لعينيكِ يا قدسُ
هذا دمي يعربيٌّ
وصوتي
وكفّي
ودقّاتُ قلبي
ملامحُ وجهي
أنا بنتُ هذا الزمانِ المكان
ونبضُ العروبة قلبي
وفيكِ زرعتُ وجودي طويلا
فأورقَ زهرُ العروبة ِ
بالطيبِ يملأُ كلَّ المكانْ
هي القدسُ تصرخُ مهما يطولُ الزمانْ
ويمضي الزمانْ
فنبضُ العروبةِ قدسُ المكانْ
وقدسٌ أنا
زرعتُ خلايايَ عمراً هنا
غرستُ أصابعَ قلبي انغرستُ
فكنتُ الدروبَ إلى حيّنا
تطيب جميع حروف الحروفِ
وأبقى المكانَ الذي ما نحنى
أسمّي دمي عشق هذا المكانِ
وأرسلُ قلبي
سلامَ السلام ِ إلى بيتنا
كأنّي من القدس قدس وروح ٌ
تصيحُ الكريّاتُ قدسٌ أنا
وقدسٌ وقدسٌ وقدسٌ أنا

ـ أنا أعمل بشكل منتظم مراسلة لصحيفة الوطن السعودية من باريس، وكذلك لمجلة دبي الثقافية، وأكتب مقالات سياسية في جريدة الحياة التي تصدر من لندن، وكذلك أكتب بشكل أقل انتظاما لجريدة أخبار الأدب في مصر.
ـ ليس لي أن أضع الشعر الفلسطيني في مكانة بعينها بالنسبة للشعر، فهو شعر له خصوصيته، وجرحه الخاص جدا، ومعاناته التي يمكنني القول أن القليلين من الشعراء هم فقط من تمكنوا من تجسيدها بصدق وبقدرة على الغوص بحساسية في هذه المعاناة، ومن بينهم، الشاعر طلعت سقيرق، وليس لهذا الرأي علاقة بالصداقة التي تربطني به، بل على العكس، فإن صدق إحساسه بقضيته أحد الأسباب التي عمقت ما بيننا من صداقة، فالإنسان لا يتجزأ في مثل هذه المشاعر على الإطلاق. أيضا هناك سميح القاسم الذي أجده قادرا على معايشة قضيته. أنت تتحدثين عن قضية شديدة الخصوصية بالنسبة لنا أبناء جيل بعينه، وشديدة التشابك، حيث يصعب، على سبيل المثال، الفصل بين غسان كنفاني المناضل والمبدع أمام الجرح الفلسطيني.
ـ لو أجبت على سؤالي سوف أجيبك بالتفصيل على سؤالك.. هل يوجد أي شيء في وطننا العربي لايزال محافظا على مستواه المتقدم، حتى يحافظ الشعر في مصر على مستواه؟ [/size]

فابيولا بدوي17/03/07 09 :07 09:07:48 PMحوارات ـ د.زاهية مستجاب


د. زاهية، شاكرة لك ترحيبك وبصدق أنا في غاية السعادة بهذا التواصل الذي هيأته لي المبدعة المتميزة هدى الخطيب،
كل ما ذكرته هو صحيح من حيث الأسلوب والقالب الذي أكتب بهما.. وبطبيعة الحال لك مني عميق امتناني من أجل رأيك فيما قرأته من قصائد. الحقيقة ما أكتبه هو مختلف عن الرباعيات التي عرفها العرب، حيث هذه الرباعيات محددة بعدد من الأسطر وأيضا تتميز بالقدرة على التنوع والقدرة على التنقل بين القوافي والبحور عبر الرباعية وما يليها. لكني أتصور أن قصائدي هي الأقرب إلى الشعر الياباني المعروف عنه شدة التكثيف مع عدم التقيد بما سبق ذكره عن القصيدة العربية. بشكل واقعي القصيدة حينما تطول مني تكرر نفسها في المعنى، وهو عيب خطير في الشعر أن ندور حول نفس المعنى بألفاظ مختلفة. لذا أفضل أن تنتهي قصيدتي عند المعنى الأول لما أريد البوح به، مع صادق تقديري.


فابيولا بدوي17/03/07 09 :54 09:54:00 PMحوارات ـ الأخ محمود جمعة علي


ـ الأخ محمود، فابيولا مشتق من كلمة لاتينية تعني الأسطورة أو الخرافة، وهو منتشر إلى حد في إيطاليا، ولكني صعيدية ولدت تحمل هذا الاسم، لأنه قبل ميلادي بيومين ذهب أبي إلى السينما، وشاهد فيلما حول شهداء الأخدود، وكانت البطلة قديسة صغيرة تدعى فابيولا، وهو كأي صعيدي وقتها، لم يكن مستعد باسم لأنثى، حينما جئت كان أسم بطلة الفيلم عالقا بذهنه فأطلقه علي. طبعا كون البطلة كانت قديسة وصغيرة، العهدة هنا على الراوي.
ـ الحقيقة المبدعة الجميلة هدى الخطيب قد فعلت هذا في مقدمتها، حيث مزجتها ببعض قصائدي، ولكني سوف أضيف المزيد تلبية لرغبتك...
راسبوتين
يغفو بعيون مفتوحة
يتشظى لغة همجية
يتسلل من عالمه
يحمل نفس النظرة
والصوت اللاهي
يجتاز حدود المعقول الباقي
يأتيني
يتأوه كالجرح العاصي
يأتيني
بآثام الماضي
يصنع من جسدي
مسبحة لمريديه
ينحرني
يسرق وحي الأسطورة
أنساق وراء الأبخرة
أغرق في شهوات شيطانية
أهتك جزءا من ماضينا
أتعرى من زيف الصدق النافر فينا
فيعيد على أسماعي
ترتيلة يأسي
يطلق أبخرته
شيء في يتحرك
كي لا تجرفني
الأضواء إلى حيث يموت الأخر


الرقصة
يا هذا الطير
ذابت أحلامك في أحلامي
ظنا منا أن الحلم سيبقى
أن الهمس الكامن فينا
أبقى
يا هذا الطير لماذا لم نتعلم
أن النحلة ترقص
تصنع شهدا ، تجرح زهرا
في ذات الرقصة .

وإليك إحدى قصائد ديواني الأخير والذي يمثل بالنسبة لي أولى تجاربي مع قصيدة النثر،

سأعلق قلبي على مئذنة
وأرشق أجراسا بين نهدي
توقظ المارين
فيعرفون أن للأوطان
حناجر أخرى في أماكن أكثر حساسية.
ـ أنا لا أتفاعل سوى مع الشعر، حتى المقال الذي أكتبه لا يتمتع بدفء المقال الأدبي حيث هو مقال سياسي.

ـ لا شيء في العالم يمكن أن يصل إلى طريق مسدود. الإبداع يمر بفترات صعود وهبوط بدرجات متفاوتة، ونحن الآن في مرحلة انحطاط إبداعي، إن صح التعبير، وهذا يرجع إلى انحطاط كل شيء حولنا، فالإبداع ما هو إلا مرآة عاكسة للواقع وحينما يكون الواقع رديء طبيعي أن نصطدم بإبداع أسوأ.. العالم العربي يحيا حالة فقدان البوصلة، فكيف نتوقع إبداع راق؟ حتى الماضي لدينا بات شديد الضبابية، وحينما يكون الماضي غير واضح، طبيعي أن يتشرذم الحاضر ويتأخر المستقبل، وينحدر الذوق العام، ويهبط مستوى الفن والإبداع.

ـ الحقيقة أنا لا أملك القدرة على تقييم من من الشعراء مازال محافظا على مستواه، لكني بشكل عام أستطيع أن أقول أن معظم الشعراء الأقل شهرة في عالمنا العربي، هم في الغالب من حافظوا على مستواهم الإبداعي حيث احتفظوا بأنفسهم بعيدا عن دائرة المساومات والتنازلات الخاصة بالشهرة خصوصا في الفترة التي نحياها الآن والتي لها العديد من المقاييس التي لابد وأن تحدث خللا في المعادلة الإبداعية ذاتها، هذا رأي شخصي جدا دون الخوض في أسماء بعينها. أما عن قراءاتي فقد اتجهت في الفترة الأخيرة إلى الأدب الغربي، سواء الأوروبي أو الأمريكي. لكني متابعة بشكل جيد للحركة الإبداعية العربية سواء في الشعر أو القصة.


هدى الخطيب18/03/07 03 :26 03:26:55 PMالشاعرة المتألقة فابيولا بدوي

الشاعرة المبدعة فابيولا بدوي أنا التي أشكرك على هذا الحوار الغني المتميز بك و بقصائدك الرائعة و ثقافتك العالية
الشاعر الكبير طلعت سقيرق ألف شكر على كلماتك اللطيفة و المشجعة، أما الانسحاب ماذا يفعل الورد بغير الياسمين!!
الصديقة الرائعة و الناقدة المتميزة الدكتورة زاهية مستجاب ألف شكر
و الشكر للأستاذ محمود علي جمعة على الكلمات اللطيفة.
شاعرتنا المبدعة فابيولا بدوي أود لو سمحت أن تحدثينا عن جانب هام من جوانب إبداع شاعرة عربية استطاعت أن تثبت وجودها في الساحة الثقافية الفرنسية؟
كتبت الشعر بالفرنسية و قرأته أمام كبار الشعراء في فرنسا وشاركت في المهرجانات الشعرية بثقة و تميّز
تقولين أيضاً في حوار سابق مع الشاعر طلعت سقيرق: " في فرنسا تواصلت واقتربت أكثر من المشهد الثقافي العربي بكل تبايناته حيث الحضور للشمال الإفريقي شبه المغيب عندنا بموسيقاه وأغنياته وأفلامه وثرائه الإبداعي المتعدد الجوانب، أيضا اليمن وحضورها التراثي وبلاد الشام كلها. بصدق لقد عرفت وطني في فرنسا واقتربت منه حينما استقر بي المقام في فرنسا"
ماذا أضاف هذا التواصل لك من كافة الجوانب؟
ألف شكر لك و إلى مداخلة أخرى في الغد


كامل الشهابي18/03/07 03 :48 03:48:25 PMالشاعرة الموقرة فابيولا بدوي
كل التحية والتقدير لك وللأديبة هدى الخطيب
يبدو أن الصالون يزداد ازدهارا يوما بعد يوم ..
• ما هو الشعر بالنسبة لك سيدة فابيولا ؟؟..
• هل هناك أوقات محددة تختارينها لكتابة الشعر ؟؟..
• ما هي القصيدة التي تعتبرينها الأجمل عندك وليتك توردينها ؟؟.. أرجوك بعيدا عن كل القصائد مثل بعضها بالنسبة لي ..
شكرا لك


نبيل حماد الأسعد18/03/07 03 :51 03:51:06 PMالشاعر ة فابيولا بدوي
كل تحية تقدير لك ولجميع
أعضاء المنتدى
- تعيشين في فرنسا .. هل تعتبرين الشعر الفرنسي مختلفا عن غيره أو متميزا وماذا أثر على شعرك .. ؟؟..
- هل أعطتك باريس في يومياتها التي تعيشين شيئا إضافيا لشحن الكتابة .. ما هو ؟؟..
- الحب الذي يتغنى به الشعراء ، وأنت منهم ، هل ما زال كما كان في الأمس أم كل شيء تغير .. كيف انعكس ذلك على الشعر ؟؟..


حنان الرشيد18/03/07 03 :57 03:57:23 PMالشاعرة فابيولا بدوي أهلا وسهلا بك سيدتي
• في المقدمة ذكرت الأديبة هدى الخطيب قصيدة كتبها لك الشاعر طلعت سقيرق ما هي وماذا تقولين عنها ؟؟.. ليتك توردين نصها ..
• هل مازال الشاعر أو الشاعرة بحاجة لملهمة / ملهم لكتابة شعر الغزل .. أم تغير ذلك الزمن ؟؟..
• القصيدة التي كتبتها فابيولا بدوي وتمنت أن تعيد كتابتها .. لماذا ؟؟


توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب متصل الآن