[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
قرية عين غزال ومقام الشيخ شحاده ورجل إسمه علي حمودة
سقطت قرية عين غزال في يوليوز /تموز 1948وكان عدد سكانها حوالي 3000, أغلب منازلها كانت مبنية من الخرسانة مختلفة بذلك عن البيوت في الجوار كما أن أهلها كانوا يحفرون مخازن عمقها يصل حتى 3أمتار يخبئون فيها القمح.أصل سكان القرية من السودان خلافا للقرى المجاورة حيث جاء هؤلاء للبحث عن عمل في سوريا و لبنان و استقروا في القرية التي كان عمرها قصيرا بالمقارنة بجاراتها (حوالي 250 عاما) .كانت القرية مقصدا للكثير من المسلمين لوجود مقام الشيخ شحاده بها .
عدد من الذين غادروا عين غزال قبل أن تتعرض للهجوم لجأوا إلى القريتين الوحيدتين اللتان كانتا سالمتين حينها:فريديس و جسر الزرقا.
كماأن شيوخ القرية القرية أخذوا على عاتقهم حفظ مقام الشيخ شحاده وكي تعيق الحكومة اليهودية تذكر القرية وقصد مقامها أقرت المقام مقدسا من المقدسات اليهودية لكن لاجئا من القرية يدعى علي حمودة استطاع لوحده تقريبا أن يحرس المقام ويحافظ على طابعه الإسلامي ورغم الغرامات التي فرضت عليه وتعرضه للتهديد بالحبس لأنه رمم المقام عام 1985بقي على عهده ,ناشطا لحفظ المقام وإحياء ذكرى القرية.
ماحدث في عين غزال:
سكان عين غزال بعد أن فرحوا بالإعلان عن هدنة ثانية (من حرسوا القرية منذ شهر ماي /أيار ظنوا أن بإمكانهم تخفيف حراستهم ) كانوا يصومون شهر رمضان و في مساء يوم 26 يوليوز/تموز وقد أفطرالسكان وقصد بعضهم المقاهي القليلة في القرية ظهرت طائرة لتسقط قنبلة تنشر الرعب بين الأهالي . هربت النساء و الأطفال وبقي الرجال الذين شهدوا بعد وقت قصير قدوم الجنود الصهاينة.
كالعادة أمر رجال قرية عين غزال بالتجمع وظهر المخبر برأس مغطى كما حدث في قرى فلسطينية أخرى وعزل 17رجلا لاشتباههم في المقاومة عام 1936ليقتلوا بلا رحمة أمام عيون الآخرين.
هجر من لم يقتل و في نفس اليوم شهدت قرية جابا مصيرا مشابها.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
