[خيري حمدان]

تركت أخي رشيد في جمهوريتي وحضرت لأتشرف بتذوق قهوتك كما وعدتك عزيزتي ميساء
سؤالان طرحا ليس لمما بالطبع.
نتمرد على ذاتنا وعلى خنوعنا وعلى كلّ ما هو مورّث دون أن يُدرَس ويوضَع على المحك، لن نغير ساكنة إلا إذا تغيرنا تماما. نلاحظ في الآونة الأخيرة بأن خلافا سياسيا (قد يكون عابر) نشب ما بين أوباما ونتانيتهو، ولم ألاحظ أحدا من الزعماء العرب قد استغلّ هذه الوضعية. إذا كيف نريد من حلفاء أعدائنا أن يقفوا في صفنا ونحن نقف صامتين في الوقف الذي يتصدون هم لهذا العدو. لاحظنا كذلك كيف تمكنت دبي من تحريك الساكن بسهولة بعد اغتيال المبحوح، رأينا بأنه من الممكن أن نصنع ثورة في بركة ماء إذا امتلكنا إرادتنا ولي قصة قريبة تتناول هذا الموضوع، لم يمنعني عن إتمامها سوى انشغالي بعملي الجديد والذي يتطلب التركيز على الصحافة والأوضاع الاقتصادية وغيرها. الطريق واضح ولا أظن بأنه تنقصنا العوامل الضرورية للقيام بهذه الخطوات الجريئة. أشكرك على هذه الأسئلة ولي عودة لإكمال الحديث في هذا المجال المفتوح.