عبد الله سليمان19/03/07 08 :18 08:18:19 PM
إذا اعتبرنا قصيدة محمد الماغوط قصيدة نثرية مفاجئة .. فأين الجديد ؟؟..
فابيولا بدوي19/03/07 09 :08 09:08:43 PMحوارات ـ الشاعر طلعت سقيرق
صديقي الغالي طلعت، الحقيقة الأكثر سعادة بهذه الاستضافة هو أنا، عميق امتناني للمبدعة الرقيقة هدى الخطيب التي كانت سبب هذه اللقاءات الجميلة من خلال صالون أوراق الثقافي،
بالطبع كل ما ذكرته حول الاختلافات بين قصيدتي والقصيدة اليابانية صحيح مائة في المائة، وأنا فعليا قصدت التكثيف، وتصورت أن حديثي حول تكرار المعنى لدي حينما تطول القصيدة يحمل هذا التوضيح، ولكن ما قمت به أنت من شرح لهذه الاختلافات هام جدا حتى لا يحدث إلتباس حول معنى ما كتبته،
أيضا لك مني دائما عميق إمتناني، وهذه المرة لنشر قصيدة "إمرأة من ذهب الروح" من أجل الأخت حنان الرشيد، لها مني أصدق تحياتي،
بالنسبة للشعر الفرنسي، إذا ما تحدثنا عن قصيدة النثر، فلا أدري يا طلعت أين يكون هذا التجاوز، في الشكل أم المعاني، بالنسبة للشكل، الحقيقة نحن نكتب قصيدة بعيدة تماما عن الشكل الأساسي المتعارف عليه لقصيدة النثر الغربية، بل نكتب أحد أشكال تطوير ما بعد الحداثة حول قصيدة النثر. أما بالنسبة للمعاني فكيف يمكنني أن أحافظ على تواضعي إذا ما كان هذا رأيك في قصائدي؟
طلعت يصعب علي أن أنهي حديثي معك قبل أن أقول لك، كل عيد ميلاد وأنت شاعر ومتألق وفي سعادة لا حدود لها، مع حبي،
فابيولا بدوي19/03/07 09 :43 09:43:25 PMحوارات ـ د.زاهية مستجاب
-د. زاهية لك أجمل تحية مسائية بتوقيت باريس،
-لا أعتقد أن الشاعر أحمد صالح سلوم يظن أن الغرب عموما غير مبرمج، فقد كشفت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة للجميع قدرا هائلا من التعمية الإعلامية لدى المواطن الغربي، وكيف أن الإعلام الغربي في عمومه موجه. وكما ذكرت حضرتك لا توجد جهة واحدة ليست مبرمجة ولكن بمسافات، ولكل مكان إعلامي محاذيره الخاصة جدا، وبعيدا عن السياسة، نحن يمكن أن نناقش في صحفنا مثلا موضوع ضرب المرأة من قبل زوجها، وتجدين من يشجب ومن يؤيد، أتحدى أن تفتح صحيفة فرنسية هذا الموضوع إلا من جهة واحدة، الشجب فقط ، تحاشيا لثورة الجمعيات النسائية. وفي المقابل هل تنشر صحيفة القدس مثلا مقالا يمجد في دول الخليج والمملكة العربية السعودية حتى لو كان هذا رأي وقناعة الكاتب، بالطبع لا، فلكل مكان نهجه ومحاذيره، وكل ما يمكننا عمله هو احترام أقلامنا بحيث لا تسقط في مستنقع التبعية ولعبة المصالح، وأتصور أن تحقيق المعادلة ليس بالأمر السهل، ولكنه قائم وموجود.
فابيولا بدوي19/03/07 11 :37 11:37:36 PMحوارات ـ الأخ طلال يوسف
الأخ طلال ولك أيضا كل تحية وود،
ـ أنا لا أكتب سوى الشعر، سواء شعر التفعيلة أو القصيدة النثرية مؤخرا، ولكني أحلم أن أتمكن يوما من أن أكتب مسرحية شعرية، هي تحضرني بكافة تفاصيلها، ولكني لم أجد في نفسي الجرأة الكافية كي أكتبها بعد.
ـ قصائد درويش والقاسم وسقيرق غير متشابهة، حيث لا يرتدي أحدا منهم عباءة الآخر.. ولكنهم وغيرهم ممن يكتبون القصيدة الوطنية يملأهم حماسا كبيرا تجاه المستقبل، وجرح غائر يحركه ذكرى الماضي وتفاصيل الحاضر، وبشكل عام القصيدة التي تنظم من عمق الجرح تبدو شعاراتية، إذا ما صح التعبير. أما القصيدة الوطنية التي تكتب حول الحنين إلى الوطن، أو الحلم المفقود داخل الوطن هي التي تبدو أكثر هدوءا. بشكل عام، للقضية الفلسطينية أوجاعها الكبيرة التي يتم عنها دائما بتعبيرات كبيرة أيضا، وهذا طبيعي على ما اعتقد.
فابيولا بدوي19/03/07 11 :47 11:47:48 PMحوارات ـ الأخت سناء عبد الله
الأخت سناء شاكرة ترحابك الرقيق بتواجدي بينكم ومعكم،
ـ أنا جد سعيدة برأيك فيما أكتبه. ولا أعتقد أن الغرب قد كان له هذا التأثير الذي تتساءلين عنه، هذا هو شعري من البداية، ولكن الحياة في الغرب قد منحتني الفرصة للإطلاع بشكل أفضل، وكثرة الأسفار منحتني مزيدا من الشك والتساؤلات، وهذا أضاف إلي الكثير بشكل عام، ولكني مازلت أكتب كما بدأت دون احتراف أو صنعة، بل بما أشعر به كيفما أشعر به فقط.
ـ الحقيقة أنا متصالحة مع النقد تماما، حتى النقد اللاذع الذي اصطدمت به في بداياتي، أعطاني دفعة قوية للأمام. أنا لست في خصومة مع النقد والنقاد. النقاد يرون أن قصائدي من نوعية السهل الممتنع، وتحمل قدرا من البساطة، وهذا يسعدني كثيرا.
فابيولا بدوي20/03/07 12 :07 12:07:41 AMحوارات ـ الأخ عبد الله سليمان
الأخ عبد الله وكل السلام والتحية لك،
شاكرة جدا رأيك فيما قرأته لي من قصائد، والحقيقة ما شجعني على كتابة القصيدة النثرية هو أن قصائدي الأولى كانت موزونة، ففي رأيي الشخصي أن الشاعر الحقيقي لا يبدأ بقصيدة النثر، حيث لا تظهر قدراته الشعرية بالمقاييس المتعارف عليها في الشعر، ولكن بعد أن يكتب قصائد موزونة بشكل سليم، يمكنه تجربة القصيدة النثرية. أما عما إذا كان هذا سبب في قوة قصائدي، فأنا فعلا لا يمكنني الإجابة بشكل محدد، حيث أن أي إجابة تعني اعترافي بهذه القوة في قصائدي وهذا شيء كثير علي. مع أحلى امنياتي.
فابيولا بدوي20/03/07 12 :40 12:40:39 AMحوارات ـ الأخ عبد الله سليمان
ـ بالطبع المسألة لا تخضع للأجمل. فلكل نوعية من الشعر جمالها الخاص بها. لكني شعرت في مرحلة بعينها أن ما أشعر به وأريد كتابته، لن تتيحه لي سوى قصيدة النثر،وهذا يعني أن الحاجة لمزيد من الحرية في الكتابة أمام حالة بعينها دفعتني إلى قصيدة النثر، ولكن هذا لا يعني أني قد فضلت قصيدة النثر بشكل مطلق، وسأبتعد بقرار عن الشعر الموزون.
ـ قصيدة النثر العربية مازالت تراوح في مكانها منذ سنوات لأسباب عديدة، أولها أن قراء الشعر في بلادنا يتقلص عددهم، مما يدفع إلى عدم التجديد والتطور بشكل عام. أيضا عندما تجد رئيس تحرير لمجلة ثقافية يرفض نشر أي قصيدة نثرية، لا لسبب سوى أنه لا يعترف يما يسمى بقصائد النثر، مما ينفي أي وجود للفرص المتساوية ولمصداقية النشر بل يدعو هذا الوضع إلى الإحباط. أيضا أي حركة أدبية أو فنية جديدة لابد وأن يواكبها حركة نقدية حقيقية وواعية حتى تتطور وهذا غير موجود في بلداننا العربية، هذا إضافة إلى أن قلة من الشعراء هم من يكتبون قصيدة النثر عن قناعة وهؤلاء يتطورون مثل الشاعر أمجد ناصر على سبيل المثال، أما الغالبية فيكتبونها من باب الصيحة أو العجز، كذلك قصيدة النثر تحتاج إلى مساحة كبيرة من الحرية تكون متميزة وهو ما نفتقده في أوطاننا.
ـ شعر الماغوط ليس هو المعيار الوحيد الذي يجب علينا القياس عليه، على الرغم من مكانة الماغوط التي قال عنها غسان كنفاني إن للماغوط كلمات مسلحة بالمخالب والأضراس. ومع ذلك، فانها قادرة على تحقيق إيقاع عذب
ومدهش، وأحياناً مفاجئ. كأن يتحول صليل السلاسل إلى عزف منفرد أمام عينيك ذاتهما في لحظة واحدة. لكن هذا لا ينفي أن الجديد المدهش بحق هو في طور التطور الآن عبر بعض الشعراء المؤمنين بقصيدة النثر.
أحمد صالح سلوم20/03/07 01 :01 01:01:01 AMأسئلة
الأديبة فابيولا
تحية طيبة من جديد
سرني ردك بطريقة فيها بعض التمرد..وان كنت لا أريد ان ارهقك الا ما لفت نظري التفاعل الذي أخذه الحوار من شاعرنا الكبير طلعت سقيرق والدكتورة زاهية مستجاب..
هنا في الغرب ليس هناك برمجة بل سحق وابادة اعلامية فكما تعرفين ان اغلب من يسيطر على الاعلام هم صهاينة.. فتخيلي ان امبرطورية الصهيوني مردوخ مئات الصحف والتلفزات و..كانت مؤيدة لأكاذيب العدوان على العراق..
أسئلة أخرى:
*بحكم تبني دار لامارتان لكتاباتك وهذا اختراق جيد في مناخ العزل والتطهير العرقي للثقافة العربية في الغرب..برأيك لماذا ترفض كل دور النشر الفرنسية نشركتاب المؤرخ والفيلسوف الفرنسي الكبير روجيه جارودي.."الأساطير المؤسسة للصهيونية"؟.
*باريس منارة الثقافة العالمية وحاضنة المدارس الاساسية في الشعر والفن هل فقدت هذه المكانة لتحتلها نيويورك ام ان هجرة معاكسة تحط بها اليوم بعد الارهاب الامريكي الدولي؟
*من ترجم ديوانك الى الفرنسية..وهل تعتقدين ان ثمة علاقة بين المترجم والنص تصل الى حد الخيانة العظمى لان شعر ادونيس المترجم مرغوب ومشهور وعالمي أكثر من نسخته الأصلية؟
* في الترجمة الشعرية لديوانك هل هناك استثمار للتفعيلات الفرنسية الصوتية التقليدية ام انها عرض سردي حرفي للنص ام هناك تدخل تام في التركيبة اللغوية الفصيحة والأفصح؟؟
حاولت ان اكون استفزازيا لفائدة الحوار مع ارق تحياتي سيدتي الشاعرة
هدى الخطيب20/03/07 07 :08 07:08:54 AMالإتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
تحياتي و شكري للجميع من شعراء و أدباء سّيدات و سادة على المداخلات القيمة و الكلمات اللطيفة..
شاعرتنا الغالية فابيولا تحياتي..
مجدداً في ختام حوارك مع شاعرنا الغالي طلعت سقيرق قلت:
" ما زلت ألحظ ما يشبه القطيعة بين كل ما يحدث في أوساط المثقفين العرب المقيمين في الخارج من أنشطة و تدفق إبداعي و بين ما يحدث في الداخل، توجد بعض القراءات و الأعمال الإبداعية هنا و هناك، و لكن لا توجد معايشة و محاولات تواصل حقيقية و ملموسة".
أرى المواقع و المدونات ساهمت اليوم بقدر لا بأس به من التواصل و الحوار الهادف بين المثقفين العرب أينما كانوا، برأيك بين الداخل و الخارج و بوجود الانترنيت كيف يمكن أن نبني جسوراً من التواصل الحقيقي؟
لديّ صديقة كاتبة صحفية و مفكرة أميركية عربية الهوى وقد عاشت قسماً من طفولتها في مصر حيث كان والدها يعمل في السلك الدبلوماسي، تلحّ عليّ منذ سنوات لنقوم بإنشاء رابطة صداقة أدبية ثقافية بين العرب و الغرب تعرّف الشمال الأميركي أكثر على الثقافة العربية و قضايانا بالشكل الصحيح إلخ..و بالإضافة لها لدينا عدد لا بأس به من المثقفين من كندا و أميركا لديهم الاستعداد و الحماس لإنشاء رابطة أدبية ثقافية كهذه، نفكر برابطة أدبية تربط بين الأدباء في الداخل و المهجر و تحمل الكثير من الطموحات و الأهداف منها: " الرابطة الفلسطينية لتدوين الجرائم الصهيونية" و يمكن لاحقاً أن ننشئ رابطة صداقة أدبية، في السياق أنت قمت بتأسيس و إنشاء: " الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار" و هذا الاتحاد مسجل في بريطانيا و أحد أهدافه تدعيم كافة سبل الحوار حول القضايا المصيرية في المنطقة العربية، فهل لك أن تحدثينا قليلاً عن أهداف هذا الاتحاد و طموحاته؟؟
شكراً جزيلا و إلى مداخلة أخرى