عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 03 / 2010, 07 : 10 AM   رقم المشاركة : [158]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مجزرة اللد مدينة المساجد ومدينة الدكتور جورج حبش
عملية داني هو الإسم الوديع الذي أطلق على الهجوم الشرس على مدينتي اللد و الرملة الواقعتين بين القدس و يافا.
تقع اللد على علو 50مترا من سطح البحر على سهول من داخل فلسطين وفي الذاكرة الجماعية المحلية اللد هي 'مدينة المساجد ' حيث أن بعض مساجدها معروف على صعيد العالم العربي بأسره.
من بين مساجدها المسجد العمري التاريخي الذي لا يزال قائما إذ بناه السلطان ركن الدين بيبرس الذي حرر المدينة من الصليبيين و كذلك مسجد دهمش الذي اتسع ل800مصلي والذي شهد واحدة من الجرائم الصهيونية البشعة.
اللد اليوم مدينة يهودية تنادى ب 'لود ' ( لود كان لسنوات طويلة إسما للمطار الوحيد لدولة الكيان الصهيوني المسمى اليوم مطار بن غوريون).
في 10أبريل 1948 إختار بن غوريون ييغال آلون كقائد للهجوم و إسحاق رابين كرجل ثان للعملية.
أعطى آلون الأمر بقصف اللد جويا أولا و كانت أولى المدن التي قصفت بتلك الطريقة، بعدها هوجم وسط المدينة الأمر الذي أدى إلى مغادرة المتطوعين العرب المتبقين فبعضهم كانوا قد غادروا مراكزهم قبل ذلك حين علموا أن وحدات الجيش الأردني العربي التي كانت بجوار المدينة إنسحبت من أماكنها بأمر من قائدها البريطاني غلوب باشا .ظن السكان و المدافعون عن المدينة أن الجيش سيستميت في الدفاع عنهم لكنهم أخطأوا الظن و التقدير وكلف قرار الانسحاب غلوب باشا منصبه بعد ذلك كما اضطره للعودة إلى بريطانيا.
رجال اللد الذين تركوا لمصيرهم تسلحوا ببنادقهم القديمة ولجأوا إلى مسجد دهمش وسط المدينة.بعد ساعات من المقاومة استسلموا وقتلهم الصهاينة بوحشية في المسجد ذاته.
أوردت المصادر الفلسطينية أن 426 رجلا و امرأة وطفلا قتلوا وأن 176 جثة وجدت في المسجد لوحده .
في 14من يوليوز/تموز تنقل الجنود الصهاينة من بيت لبيت لطرد السكان.
رُحِّل حوالي 5000شخص رحلوا إلى الضفة الغربية أكثر من نصفهم كان أصلا لاجئا من مناطق فلسطينية أخرى.
كتب باحث علم الإجتماع سليم تماري في صيف 1998في مجلة 'صحيفة فلسطين للأبحاث ' واحدا من أكثر التقارير تفصيلا عما حدث في اللد معتمدا فيه على شهادة سبيرو منير الذي عاش طول حياته في
اللد و شهد ماحدث في يوليوز /تموز 1948.
كان سبيرومنيَّر يعمل كطبيب شاب في مستشفى المدينة جنبا إلى جنب مع الدكتور جورج حبش الذي أسس لاحقا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وخزنت ذاكرته كيف أن سلسلة من الجثث والجرحى كانت تتوالى على المستشفى بشكل مريع .
يقول مُنَيَّر عن التهجير القسري:'في الليل بدأ الجنود يدخلون المنازل في المناطق التي احتلوها لتجميع السكان ومن ثمة ترحيلهم من المدينة. بعضهم أُمِر بالذهاب إلى خروبه و برفيليه بينما كان جنود آخرون يرددون: '' إذهب للملك عبد الله ، إلى رام الله '.
امتلأت الشوارع بالناس الذين غادروا المدينة إلى اتجاه غير محدد .
القليل من الصحافيين الأجانب الذين تواجدوا في المدينة شهدوا بنفس الأحداث .
اثنان منهم أمريكيان كايث ويلر دعتهم القوات الإسرائيلية لحضور الهجوم .
كتب كايث ويلر في شيكاغو سان تايمز : 'عمليا كلما صادف طريقهم (يقصد الجنود الصهاينة) مات. تراكمت الجثث على جنبات الطرق '.
وكتب كينيت بيلبي في نيويورك هيرالد تريبون عن الجثث 'أنه رأى جثث النساء و الأطفال و الرجال مترامية على مسار الهجوم اللامع الذي لايرحم '
بيلبي كتب سنتين بعدها أيضا كتابا سماه 'نجم جديد في الشرق الأدنى '.
قد يتساءل المرء لماذا لم ينتفض الرأي العام الأمريكي لمجزرة كهذه بينما صدم من بعض المشاهد لما فعله الجنود الأمريكيون في العراق لكن التقارير عن اللد حملت شيئا غريبا.
في تلك الفترة وصف المراسلون الصحفيون كويلر مافعله الصهاينة بالبليتزكريخ 'الإسرائيلي' (المصطلح الألماني يقصد به الحرب الخاطفة )وأشادوا بثبات الجنود الصهاينة والأمر المؤسف حقا أنهم لم يتكبدوا أي عناء لتقديم تقارير أكثر عمقا وإنسانية عن عدد القتلى و الجرحى و المهجرين.
كانت تقارير المراسلين الصحافيين أحادية الجانب .
بإحساس أكبر وأكثر مسؤولية نوعا تحدثت صحيفة 'لندن إيكونوميك ' لقرائها عن المشاهد المرعبة التي حدثت وعن السكان الذي طردوا بعد أن نهبت بيوتهم وقتل أفراد عائلتهم و دمرت مدينتهم فورد فيها : 'اللاجئون العرب جُرِّدوا من كل ممتلكاتهم قبل أن يطردوا ويرسلوا إلى الحدود . الأدوات المنزلية، الملابس ، المؤونة..أجبروا على أن يتركوا كل شيء '.
تحدث مُنير أيضا عن السرقة المنظمة فقال : 'وضع الجنود المحتلون حواجزا على كل الطرق المؤدية إلى الشرق . كانوا يفتشون اللاجئين خاصة النساء فكانوا يسرقون حليهن وخواتمهن وأساورهن من الأعناق والأيدي ، كانوا يأخذون كل ماخُبِئ في الملابس من نقود أو أشياء خفيفة ذات قيمة'
.
المشاهد المريعة التي عايشها الدكتور جورج حبش في اللد هي التي طاردته وجعلته يختار طريق محاربة 'إسرائيل ' لاسترجاع مدينته وبلده ممن دمروها وقتلوا وهجروا أهلها. [/align]
[/cell][/table1][/align]
*********
إضافة من الويكيبديا:
يعد حبش من ألد المعارضين للاتفاقيات المبرمة بين الفلسطينيين وإسرائيل فيما يعرف بإتفاق أوسلو وقد أبقى الخلاف دون أن يصيب الدم الفلسطيني أو يشرذم المجتمع الفلسطيني عبر انقسامات وحروب اهلية. وكان حبش يرى أن الحلول المنفردة للأطراف المتنازعة مع إسرائيل شيء مرفوض، ورأى أن نتائج أوسلو رجحت لمصلحة إسرائيل بشكل حاسم، وظل حبش رافضا لتقديم طلب إلى إسرائيل للعودة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة حتى وفاته.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس