عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 03 / 2010, 55 : 01 PM   رقم المشاركة : [14]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: اضمحلال الثقافة من مجتمعنا العربي - اضمحلال للمجتمع المدني !!

سيدى الكريم نبيل عودة
برغم انبهارى بموضوعك واحترامى لرفعك شعار العلمانية الا انى اراك وقعت فى مزلق التعصب الدينى والانحياز الايديولوجى الكامل للفكر الغربى وذلك على اساس ما يأتى:
*سخريتك من زغلول النجار وهرطقته التى ادعيتها وهو مفكر كام انك مفكر وعليك بوصفك تنتمى الى طبقة المفكرين ان تحترم رأيه وتتعامل معه باحترام هو اجتهد وقدم فكرا منطقيا اعتمد على اساس نتهجى فى التفسير العلمى المنتمى للإسلام تماما كما تحترم منهجية محمد جاب الانصارى ووسطيته ونحترم رؤى جورج المصرى وعلمانيته ونحترم رؤى قسطنطين رزيق وفلسفته ولكل منهم نهج يؤدى من خلاله رؤاه بما يسمح لاقامة حوارات فكرية يمكن لنا نحن المتلقين ان نخلص منها برؤى أشما واعم وما ضرك لو ان ماركسيا ربط بين الديالكتيك الماركسى والظواهر العلمية لاحترمنا وجهة نظريه وقولك هذا يحمل ضمنا انحيازك لهجوم الغرب على علماء المسلمين
*استدلالك بالحوار مع وفاء سلطان يؤكد يدعم الفرض السابق لانه لا يخفى عليك دور وفاء سلطان فى تشويه الاديان وبخاصة الدين الاسلامى
ودعنى اتفق معك فى ان عصر الأنوار في أروبا بداية لنهاية مرحلة من مراحل التاريخ البشري، وتجد هذه النهاية دلالتها في نظرية كوبرنيك (الهليوسنترزم) أي مركزية الشمس لا مركزية الأرض للكون (الجيوسنترزم) وكان هذا انقلابا معرفيا جعل الانسان محورا للكون وسيدا على الطبيعة يستخدم عقله وحده في اكتشاف مناهج البحث العلمي ومن ثمة تطبيق هذه المناهج على الطبيعة والانسان والتراث، والعقل هنا حر، مرن، خلاق لا حد لقدراته ولا رادع لآفاقه، يكتشف ويصل إلى الحقيقة بحرية وديناميكية لا نظير لهما وبلا وصاية كهنوتية. إن هذا العلم كما عرفته أروبا ومارسته هو الذي أخرجها من الظلمات إلى النور ويسر حياتها، بأن قضى على الكهنوت واستأصل الاستبداد السياسي والقهر الفكري وأصبح كل موضوع قابلا للبحث وللمتابعة العقلية بموضوعية وأمانة فكرية ليس في الطبيعة وحدها بل وفي الإنسان وتراثه القديم ( المقدس والوضعي) معا
ولكن ماذا خلفت هذه الحضارة ؟ خلفت شرائح كثيرة مصابون بامراض نفسية حتى ان اكثر العيادات النفسية هى الاكثر انتشارا فى امريكا تحديدا وغير ذلك من جراء امراض الحضارة ولى سؤال اخير وهو كيف ترى علاج هذا الداء من وجهة نظرك؟
انت قدمت الداء وباعتبارك مفكرا ماذا تقترح لخروج العقل العربى من وضعه الآنى الى وضع تتمناه وتراه صالحا لهذا المجتمع بكل خصائصه الفيزيائية والطوبغرافية والثقافية؟
كنت اود ان الا تقع عينى على مفردات لا تصلح لمفكر فى حجمك ولا تجرى فى قاموسه اطلاقا مثل لفظ "يشخر يضرط" اما عن التراث العربى فلنا فيه حديث يطول
لك كل محبتى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس