[هدير الجميلي]

الرسالة الثامنة والعشرون

أعد لي فجري الصيفي...وعشق نجوم نامت لحظة الفجر ...

أعد لي كؤوس الصبر ...وآخر رشفة دموع من مقلتي ....

أعد لي كل بحاري ...كل طيوري ...كل أشرعتي ...

فاليوم أكتب نهايات عشقي وانتحار قصتي ...

أعد لي دقات قلبي الموجوعة عشق ....وضع حداً لشهقتي ...

فأنا اليوم ما عدت أنا ...؟زادت نيرانك وحشةً فوق عذابات وحدتي ...

مواسمك تأتيني بالهجران ..بالفراق... خطته دواوين قصيدتي...

صرخاتك ...وحدتك ...تمردك ...يذبحاني مئات المرات ليخط بخنجره نهايتي 0000000

جعلت الأيادي الملطخة بالعار.. والاستعمار ...يسخرون مني.. ومن لوعتي...

لأنك حقيقة لامحال لها ...لم تكن يوم كذبةٌ بيضاء من قاموس كذبتي ...

تمردت على عشق النساء ...واستبحت قيدك لفك قيود صرختي...

ولأنك كل الحكايا.. وكل الأساطير التي ترويها ساعة الإغفاء جدتي ...

ولأنك أنت فارس الأحلام ..وخيال الفوارس ...وقاطع رؤوس الملطخين كرامتي ...

مهلاً لم أكمل للحظات التشفي بعشقك ...ولم أثأر من شفتيك لكرامتي ...

حانت لحظة انكسار القلم ...وتقبيل كفوف أوراقي لأغلق مفكرتي ...

نهايةٌ السطور لا أحتمل كل النهايات ..ولتكن رواية عشقي معك شريان يحرك أوردتي ...